طرق طبيعية تساعد على علاج السعال
السعال (الكحة) والذي نصاب به عند تعرضنا لنزلات البرد والأنفلونزا، هي عمليه فسيولوجية طبيعية بالاساس يقوم بها جسم الأنسان بهدف التخلص من أي جسم غريب، والذى يؤثر على الرئتين أو الممرات الهوائية.
نقدم لكم هنا بعض الطرق الطبيعية التي تساعد على علاج السعال:-
الشاي و الليمون و الزنجبيل: يعتبر من أسهل العلاجات المنزلية، المستخدمة لعلاج النوبات الطويلة من السعال، حيث يحتوي الزنجبيل على خصائص طبية تعمل على قمع أمراض الجهاز التنفسي، و يتميز بعنصره المهدئ، الذي يبقي الجسم رطبا، فيعمل بذلك كمضاد للسعال، كما و يحتوي الليمون على حمض الإسكوربيك، الذي يساعد في التخلص من البلغم و السعال، ويفضل غلي أوراق الشاي مع الزنجبيل المبشور، و من ثم إضافة عصير الليمون.
العسل: يعرف العسل منذ القدم، بأنه منعش للتنفس و مهدئ لحالات السعال، حيث يمكن إضافة معلقة صغيرة من العسل إلى الشاي الساخن أو الحليب على فترات منتظمة، أو خلط عصير الليمون مع العسل، وإضافة الماء الساخن إليه، وأخذ ملعقة أو ملعقتين من هذا المزيج، على الأقل بعد كل ساعة، فيساعد على التخلص من المخاط، ويبقي الحلق في حالة هدوء، كما ويعمل العسل كمضاد حيوي للبكتيريا المسببة للسعال، فينصح بأخذ معلقتين شاي من العسل الخام، أو عسل الشمع بعد العشاء، للحد من عملية السعال.
ويمكن أيضا تناول ملعقة كبيرة من العسل، مع وضع كمية قليلة من الفلفل الأسود، مرتين في اليوم، كما و ينصح أيضاً الأشخاص الذين لا يحبون تناول العسل الخام، باستخدام عصير الجزر، المخفف بالماء، و خلطه مع عسل الشمع، ليهدئ من حدة السعال.
ويستخدم للتخفيف من حدة السعال الجاف، ملعقتين من العسل مضافة إلى كوب من عصير الألوفيرا، التي تتوفر في الصيدليات.
استنشاق البخار: يعمل كمنعش، ويساعد على التخلص من المخاط الذي يعيق ممر دخول الهواء، ويعتبر من أحد العمليات العلمية التي تساعد في علاج الحلق، واسترداد وضعه الطبيعي.
تناول العنب: يعمل العنب كمقشع، فهو يساعد الرئتين في عملها، ويخلص الجهاز التنفسي من المخاط الضار، كما و يلعب دورا مهما في علاج حالات الربو، ويمكن شرب عصيره، مخففا مع الماء، مضافا إليه ملعقة من العسل، ليساعد في تخفيف السعال.
الغرغرة بالسبانخ: يعتبر مفيدا جدا في التخلص من حكة الحلق المتفاقمة بسبب السعال، كما و ينصح بالغرغرة بعصير السبانخ بعد استخراجه مع تدفئته، وإضافة الملح إليه.
الأعشاب: يستخدم اليانسون كمهدئ طبيعي، يساعد في تهدئة وعلاج إلتهاب الحلق، كما ويستخدم الكركم لعلاج السعال الجاف، بعد سحق وتحميص جذوره، حيث يمكن استخدام مسحوقه مرتين في اليوم، للتخفيف من حدة السعال.
صلصة من الماء، و الزبيب، أو السكر: يمكن غلي المقادير مع بعض للحصول على صلصة متماسكة، وتناول معلقتين كبيرتين منه يوميا، يساعد على تقشيع السعال والحد منه.
شراب البصل الأحمر والعسل الخام: يقشر البصل و يقطع أفقيا على شكل شرحات، ثم يضاف العسل أو السكر البني عليه، تدريجيا حتى يصبح البصل مغموسا جيدا بالعسل، بعد ذلك يغطى الخليط و يترك يوما كاملا، و يتم تناوله في اليوم التالي، يحتوي المزيج على الكثير من المعادن والفيتامينات المستخلصة من البصل، كما يساعد العسل في تهدئة السعال، وعلاج التهابات الحلق.
والسعال منعكس دفاعي طبيعي، ويعتبر رد فعل يقوم به الجسم للتخلص من المواد التي تهيج الممرات الهوائية، ورغم الإزعاج الذي يسببه إلا أنه ضروري لصحة الإنسان، ويعد السعال حادا إذا بدأ فجأة واستمر أقل من 2-3 أسبوع ومزمنا إذا استمر أكثر من ذلك وغالبا ما يكون السعال نتيجة متأخرة للرشح والإنفلونزا.
ويعتبر السعال أو (الكحة) من أهم الأعراض التي قد يلجأ بسببها المريض إلى الطبيب وقد تكون أحد الأعراض البسيطة المصاحبة لنزلة برد (رشح)، وربما تكون مؤشرا لأمراض أهم متعددة في الجهاز التنفسي أو الأجهزة الأخرى، وهو من أكثر الحالات المرضية شيوعا، ويطلب فيها المرضى عادة المساعدة من الصيدلي لتدبيرها، وغالباً ما يترافق السعال مع الرشح الشائع ولذلك فهو قابل للعلاج ذاتيا في معظم الحالات.