kayhan.ir

رمز الخبر: 45951
تأريخ النشر : 2016October01 - 21:22
قوات أمنه ومرتزقته تقوم بنزع المظاهر العاشورائية من الشوارع وتمزيقها..

الكيان الخليفي الداعشي يتمادى في سياسة القمع الطائفي ضد أغلبية شعب البحرين

كيهان العربي - خاص:- اقتحمت قوات الكيان الخليفي الداعشي عصر الجمعة، قرية المالكية غرب العاصمة المنامة لإزالة المظاهر العاشورائية التي رفعها الأهالي استقبالًا لشهر محرم الحرام وبدء مراسم إحياء ذكرى عاشوراء الامام الحسين (ع).

وانتفض الأهالي في مواجهة منتسبي أجهزة أمن آل خليفة الدخلاء لمنعهم من الاعتداء على المظاهر الدينية، إلّا أنهم أيضًا قوبلوا بالقمع المفرط وتلقى الأهالي بأجسادهم المقذوفات النارية لمنع تخريب المظاهر العاشورائية.

وغطّت سحب الغازات السامة الأحياء السكنية في المنطقة ما تسبب بالعديد من حالات الاختناق حتى داخل المنازل.

التجمع الوحدوي أفاد في حسابه على تويتر بأن "منتسبي الاجهزة الامنية يطلقون الغازات باتجاه الاهالي الذين خرجوا استنكاراً على نزعها لمظاهر عاشوراء”.

في هذا الاطار ذكرت "قناة اللؤلؤة” المعارضة أن أهالي البلدة كانوا "يتلقون بأجسادهم المقذوفات النارية لمنع منتسبي الأجهزة الأمنية من تخريب المظاهر العاشورائية”.

ويحيي غالبية الشعب البحريني من أتباع آل البيت (سلام الله عليهم) موسم عاشوراء، تعبيرا عن الحزن لاستشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (سلام الله عليهم).

وخرج المعزون الى الشوارع في المالكية والسنابس احتجاجا على نزع الرايات السود من الشوارع، قبل أن ترد عليهم قوات الحكومة بالغازات والقنابل الصوتية.

ومنذ سحق الاحتجاجات السلمية المطالبة بالعدالة والديمقر اطية والحرية المساواة التي قادها الغالبية المطلقة من ابناء البحرين من أتباع ال البيت (سلام الله عليهم) في مارس/فبراير من العام 2011، يشن الكيان الخليفي الدخيل هجوما واسعا على المعتقدات وأماكن العبادة الخاصة بالمسلمين الشيعة الذين يشكلون غالبية السكان الأصليين المطلقة.