kayhan.ir

رمز الخبر: 45655
تأريخ النشر : 2016September26 - 19:16
في رغبة منهما لتعزيز فرص الفوز على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة..

مجلس "العلاقات الدولية" يستنكر وعود مرشحي الرئاسة الأميركية للكيان الصهيوني

واشنطن – وكالات : استنكر مجلس العلاقات الدولية، وعود مرشحي الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وهيلاري كلينتون لرئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، امس الاثنين.

وقال المجلس في بيان صحفي، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "تأتي هذه الوعود من المرشحين الأمريكيين للرئاسة في رغبة منهما لتعزيز فرص الفوز على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، وعلى حساب المبادئ التي ينادون بها كالحرية والديموقراطية وحماية حقوق الإنسان، في الوقت الذي يغضون الطرف عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل يوميا بحق شعبنا".

وأضاف: "ليس هذا فحسب؛ بل إن الإدارة الحالية وباعترافها كانت أكثر الحكومات دعما للكيان وحرصا على أمنه، وتوّجت ذلك باتفاقية "العار" التي التزمت فيها بدفع 38 مليار دولار خلال 10 سنين القادمة، في شكل أسلحة ودعم لوجستي وبشري".

وطالب المجلس المرشحين كافة بالتوقف عن استعمال معاناة الشعب الفلسطيني للمساومة عليها في بورصة انتخاباتهم، وقال: "نتوقع منهم أن يقفوا إلى جانب الحقوق الطبيعية للشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وحق تقرير المصير"

وكان دونالد ترامب قد توعد خلال لقائه نتنياهو بالاعتراف بمدينة القدس "عاصمة موحّدة غير قابلة للتقسيم" لدولة "إسرائيل"، ونقل مقر السفارة الأمريكية في "إسرائيل" إلى القدس المحتلة، واستخدام يد حديدية في مواجهة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وسياساته، وتأييد عدم إجلاء المستوطنين اليهود من الضفة الغربية.

أما المرشحة الجمهورية هيلاري كلينتون، فقد توعدت بعدم فرض أي حلول خارجية على "إسرائيل" حتى لو كانت من مجلس الأمن، والتزامها بمحاربة حملة المقاطعة BDS ، والتأكيد على مواصلة الدعم العسكري لدولة الاحتلال.

من جهته أكد ضابط كبير في جيش الاحتلال الصهيوني أن العمل جار على استكمال العائق الذي يتم بناؤه تحت الأرض على امتداد الحدود مع قطاع غزة، موضحا أنه سيتم استكماله في غضون أشهر.

وذكر الضابط في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة أن "الهدف من ذلك هو تعطيل عمل شبكة الأنفاق التي تحفرها حركة حماس وتحويلها إلى "مصيدة موت"، على حد وصفه.

وبين الضابط المسؤول في قيادة المنطقة الجنوبية أن "البناء سيشمل جدارًا تم بناؤه عميقًا تحت الأرض وكذلك أجزاء إغراق بالماء على الحدود التي يصل طولها إلى نحو 60 كيلومترا".

وكانت مصادر في وزارة جيش الاحتلال قد ذكرت قبل نحو أسبوعين أن العائق هو من الباطون.

من جانبها ألقت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي "تضامن" بالتعاون مع مركز "الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب" امس الاثنين كلمة عن الأطفال والنساء الأسيرات في سجون الاحتلال أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مقره الدائم في جنيف السويسرية.

وألقى الكلمة مندوب الحملة في المجلس أحمد أبو النصر متحدثا عن الانتهاكات الإسرائيلية الدائمة بحق الأطفال والنساء والقاصرات والتي تُنافي المواثيق والمعاهدات الدولية.

وتطرق أبو النصر الى الإحصائيات والأرقام المخيفة لأعداد الأطفال والنساء الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال في ظروف غير إنسانية وغير صحية.

ودعا أبو النصر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان بشكل مباشر وفوري، كما طالب رئاسة المجلس برفع توصية للدول الأعضاء لاعتماد مسودة مشروع قرار حول الأطفال الأسرى.

وُتشارك تضامن 3 مرات سنوياً في هذا المحفل الدولي الكبير لتكون صوت الأسرى بمعاناتهم وآلامهم لعل الإنسانية تتحرك لنصرتهم وتخليصهم من قبضة الاحتلال.