kayhan.ir

رمز الخبر: 45579
تأريخ النشر : 2016September25 - 20:51

المضادات الحيوية فعالة في علاج متلازمة القولون العصبي


طور علماء في الولايات المتحدة مضاد حيوي جديد الذي أثبت فعاليته في مكافحة أعراض متلازمة القولون العصبي ،وفقا لدراسة نشرت في مجلة نيو انجلاند الطبية.

.الأهم من هذا العقار الجديد أن تأثيره يستمر لأسابيع بعد الإنتهاء من العلاج خلافا لمعظم العلاجات الأخرى.

له امتصاصية ضعيفة في الجسم ، Rifaximin مضاد حيوي اسمه ريفيكسيمين.

وهذا يعني انه سيبقى في الأمعاء لعدة أسابيع بعد العلاج، ، وبالتالي تأثير طويل الأمد هذا ما لوحظ في الدراسة.

متلازمة القولون العصبي هو مرض مزمن يؤثر على الأمعاء. أسبابه غير معروفة بالضبط،ولكن البعض اقترح أنه قد يكون راجعا إلى البكتيريا الموجودة في الأمعاء. هذه الدراسة الجديدة تميل إلى تأييد هذه الفكرة، كما يقترح الباحثون أن عمل المضادات الحيوية على البكتيريا يخفف من أعراض المرض.

وتعليقا على هذه النتائج ، قال المسؤول عن هذه الدراسة مارك بيمنتل في مركز سيدار- سيناي الطبي في لوس انجيلوس: "لسنوات، وخيارات العلاج لمرضى متلازمة القولون العصبي محدودة للغاية في كثير من الأحيان لا تستجيب بشكل جيد . للعلاجات المتاحة حاليا ،مثل تغيير النظام الغذائي و تناول المكملات الغذائية من الألياف" .

"مع هذا العلاج بالمضادات الحيوية، فإن المرضى يشعرون بتحسن، و هذا الشعور يستمر حتى بعد إيقاف الدواء. وهذا يعني أننا فعلنا شيئا لهذا المرض"كما قال أيضاً

(وشملت الدراسة تجربتين أكثر من 600 مريضا بعضهم تناول الدواء و الآخرون تناولوا الدواء دون المادة الفعالة).

و تم اختيارهم عشوائيا . و لم يعرف المرضى و لا الأطباء أي نوع من العلاج تناول كل مريض (تجرمة مزدوجة التعمية) وتم إعطاء العلاج ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوعين.

حوالي 40 في المائة من المرضى الذين تناولوا الدواء الذي يحتوي المادة الفعالة لاحظوا تحسناً كبيرا في الأعراض مثل الانتفاخ ، ألم البطن و البراز المائي و استمر هذا التأِثير لعدة أسابيع بعد التوقف عن تناول العلاج.

لأن سبب المرض كان غير معروف ،فإن العلاج لهذا المرض سابقاً ركز على تخفيف أعراضه مع الأدوية التي تعمل على إبطاء أو تسريع عملية الهضم. في وقت سابق من البحوث والوثائق التي قام بها بيمنتل و زملاؤه فإن هنالك علاقة بين الإنفاخ ، و هو أكثر الأعراض شيوعا، والتخمير الجرثومي في الامعاء الدقيقة بسبب فرط النمو الجرثومي في الأمعاء.

الشاي الأخضر يساعد في منع الزهايمر و قد يحمي من السرطان

كشفت دراسة جديدة قام بها علماء في جامعة نيوكاسل أن شرب الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في منع الزهايمر وحماية الجسم ضد السرطان.

ووجد الباحثون أن الفوائد الصحية للشاي الاخضر تعزز من خلال وظيفة الجهاز الهضمي

وهذا اكتشاف مهم بالرغم من أن دراسات سابقة وجدت أن الشاي الاخضر يحتوي على مواد كيميائية معروفة تساعد في حماية خلايا الدماغ ،و بعض هذه المواد تتحطم من خلال هضم الشاي الأخضر للإستفادة منها. و من أجل الحصول على فوائد الشاي الأخضر بعد الهضم ، عمل الباحثون على تطوير تكنولوجيا تشابه الجهاز الهضمي البشري.

و قال الدكتور إد اوكيلو المسؤول عن الدراسة : "ما كان مثير حقا في هذه الدراسة أننا وجدنا أنه عندما يهضم الشاي الاخضر بواسطة الانزيمات في الامعاء ، فإن المواد الكيميائية الناتجة هي في الواقع أكثر فعالية لمكافحة محفزات الزهايمر من الشاي الغير مهضوم

عن الدراسة:

من المعروف أن مركبات الهيدروجين بيروكسيد والبروتين المعروف باسم اميلويد بيتا تلعب دوراً مهما في تطور مرض الزهايمر، فإن المواد الكيمائية الموجودة في الشاي الأخضر والأسود، والمعروفة باسم البوليفينول،تعمل على حماية خلايا الدماغ عن طريق الإرتباط مع هذه المركبات السامة.

وتتحطم هذه البوليفينول إلى العديد من المواد الكيميائية من قبل الجهاز الهضمي في الجسم ، و قد قام الباحثون بتعريض الخلايا السرطانية للعديد من السموم و مركبات الشاي الأخضر المهضومة

وأوضح الدكتور اوكيلو : "إن هذه المواد الكيميائية المهضومة تحمي خلايا الجسم، وتمنع السموم من تدميرها وأيضا تؤثر على الخلايا السرطانية، و تبطئ نموها الى حد كبير".

Phytomedicine نشرت نتائج الدراسة في مجلة فايتوميديسين