kayhan.ir

رمز الخبر: 45495
تأريخ النشر : 2016September23 - 20:48
فيما قواته تعتقل العديد من المصلين المتجهين لأدائها..

الكيان الخليفي الداعشي يواصل منع أهالي البحرين الأصليين من إقامة صلاة الجمعة



* الديهي: اقدام المنامة على حل وتصفية الوفاق أكبر تنظيم سياسي في البحرين خطوة خطيرة تؤكد حالة الاستفراد المطلق وإعلان حكم العسكر وتغييب الدولة الحديثة

* سلطات آل خليفة تشدد حملاتها الطائفية القاسية ضد المعارضة وغالبية أبناء الشعب البحريني خلال الأشهر الماضية

* مظاهرة حاشدة في بلدة الدراز المحاصرة، نديداً بمنع السلطات البحرينية المواطنين من إقامة صلاة الجمعة

كيهان العربي - خاص:- يواصل الكيان الخليفي الداعشي منع المسلمين في البحرين من إقامة أكبر صلاة جمعة لهم في جامع الإمام الصادق (عليه السلام) بمنطقة الدراز، وذلك بمنع إمام الجمعة والمصلين من الوصول الى المسجد.

وكشف شهود عيان، إن السلطات الأمنية والعسكرية الخليفية اعتقلت عددا من المواطنين المتجهين الى الجامع لأداء صلاة الجمعة.

من جهتهم، أكد نشطاء منع القوات الأمنية لإمام الجمعة من دخول الدراز التي تشهد حصارا منذ أكثر من 3 أشهر بعد إسقاط جنسية عالم الدين البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم.

وشنت سلطات آل خليفة حملة طائفية قاسية ضد المعارضة وغالبية ابناء الشعب البحريني خلال الأشهر الماضية، غلظت خلالها عقوبة زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان، وقامت بحل وتصفية جمعية الوفاق، واستدعت واعتقلت عشرات علماء الدين بعد إسقاط الجنسية عن آية الله قاسم.

هذا وأفادت مصادر بحرينية بخروج مظاهرة حاشدة في بلدة الدراز المحاصرة، ظهر أمس الجمعة، اثر منع السلطات المواطنين من إقامة صلاة الجمعة.

وأفادت حسابات بحرينية معارضة، عبر موقع تويتر، بقيام السلطات باعتقال المواطنين المتوجهين سيرا على الاقدام نحو الدراز لاقامة صلاة الجمعة، حيث منزل آية الله عيسى قاسم.

هذا وأفاد مصدر قضائي خليفي أن محكمة الاستئناف البحرينية أيدت الخميس، الحكم الصادر في يوليو (تموز) بحل جمعية الوفاق إثر دعوى تقدمت بها وزارة العدل.

وقال نائب الأمين العام للوفاق الشيخ حسين الديهي بأن اقدام السلطة في البحرين على حل وتصفية أكبر تنظيم سياسي في البحرين والمتمثل في جمعية الوفاق الوطني الاسلامية هي خطوة خطيرة بإعلان حالة الاستفراد المطلق وإعلان حكم العسكر وتغييب الدولة الحديثة.

واكد الديهي بأن البحرين اليوم دخلت في نفق مظلم اكثر ضيقاً من السنوات الماضية بعد الاجهاز على العمل السياسي بشكل مطلق بعد القضاء التام على موسسات المجتمع المدني وتسيد حالة الاضطهاد الطائفي في كل مفاصل البلد.

ولفت الديهي إلى أن الوفاق تمتلك الشرعية الشعبية بشكل مريح وأثبتت ذلك الانتخابات النيابية والبلدية والعمالية والطلابية، وقد حصلت الوفاق على ٦٤٪‏ من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية خلال انتخابات عامي ٢٠٠٦ و٢٠١٠ وهو ما تفتقده السلطة.

ونوه الديهي إلى أن الوفاق تاريخ وأصالة في هذه الارض فهي تمتد لآلاف السنين وجماهير الوفاق ضاربة في عمق التاريخ البحريني ويشكل الوفاقيون الأغلبية من البحرينيين الوطنيين الذين عاشوا وبنوا هذه الارض منذ القدم.

وقال : سيبقى الوفاقيون على العهد والوعد مع كل أبناء البحرين الشرفاء من المذاهب والمكونات المختلفة كتفاً بكتف في استمرار النضال الوطني والعمل الوطني حتى الوصول للدولة الحقيقية القائمة على أسس حقيقية ومنطقية وإنسانية تقوم على العدل والشراكة والمسئولية.