نعيم قاسم: التنسيق الأميركي ـ الصهيوني مع التكفيريين بات يوميا
طهران - كيهان العربي:- رأى نائب الأمين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم أنّ الذي أخر انتخاب رئيس للجمهورية هو الموقف السياسي، موضحا أنّ بإمكاننا أن نحل مشكلة الرئاسة بأسرع وقت، وبالإمكان أن يحصل حوار في الكواليس ويتم الاتفاق على الكثير من التفاصيل حول هذا الملف، وخلال أيام تُنجز الأمور. واشار الى أن هذا الملف مُعلَّق لدى البعض على أصل قبول فلان الرئيس ورفض أصل أن يكون هذا الرئيس فيه المواصفات المحددة.
واضاف الشيخ نعيم قاسم: انّ هذا الأمر متاح عندما تصفو النية وعندما يكون هناك قرار بأن ننتقل من أزمة الرئاسة الى أن يكون لدينا رئيس وحكم يفتح المجال أمام سير المؤسسات المختلفة، ومنها مؤسسة المجلس النيابي وتفعيل مؤسسة مجلس الوزراء وباقي الأعمال الأخرى.
كما علّق الشيخ نعيم قاسم على استهداف الطائرات الأميركية للجيش السوري، وقال لقد ثبت بما لا يقبل الشك أن التنسيق الأميركي مع التكفيريين هو تنسيق يومي، وليس تنسيقا عاما أو إجماليا، بدليل أنّ الأميركيين على الرغم من كلامهم في مواجهة داعش لم يضربوا "داعش" في الرقة والموصل خلال أكثر من ثلاث سنوات بمقدار ما حققته روسيا في يوم واحد عندما بدأت تقصف داعش'.
وتابع، عندما ضرب الطيران الاميركي في دير الزور وقتل وجرح ما يقارب المئتين من الجيش السوري والدفاع الوطني دلّ بموقفه على رغبته بترجيح كفّة "داعش" في تلك المنطقة، والحدَّ من قدرة الجيش السوري على الاستمرار والتوسع في تحرير المنطقة هناك، وهو أمر يكشف مدى التنسيق الأميركي التكفيري.
كما لفت نائب الأمين العام لحزب الله الى التنسيق الصهيوني ـ التكفيري الذي انكشف في القنيطرة، وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين يقولون بان وجود النصرة او غيرها من التكفيريين أرحم من وجود حزب الله أو إيران أو سوريا ما يعني بأن المصالح المشتركة بين واشنطن وتل ابيب والتكفيريين هي مصالح واحدة، آملا في أن يتعظ أولئك الذين يدافعون عن التكفيريين الذين كان لنا منهم موقف واضح منذ البداية بأنهم مرض يجب اجتثاثه لأنهم أصحاب مشروع خطر على لبنان والمنطقة.