kayhan.ir

رمز الخبر: 45348
تأريخ النشر : 2016September20 - 20:53

الاتهامات الزائفة لا تنفذ الارهاب!!


مهدي منصوري

لم يصل الاجماع الدولي والاقليمي الى ما وصل اليه اليوم من ان السعودية هي الراعية الاساسية للارهاب وهي التي تقف وبقوة وراء دعمه واستمرار ديمومته.

لذلك فان المجاميع الارهابية ورغم كل مسمياتها المختلفة ومناطق تواجدها وفي أي بقعه في العالم هي مرتبطة ارتباطا وثيقا بالسعودية بحيث وصل الامر الى ان حليفتها الاستراتيجية اميركا الذي ايدت هذا الموضوع بالوثائق الدامغة التي لايمكن انكارها او تغطيتها بغربال.

وبنفس الوقت ان كل من اميركا والسعودية اليوم هما المتهمتان الرئيسيتان في تقديم ما يمكن تقديمه لان تبقى المنطقة والعالم أسيرة للقلق والخوف الارباك باستمرار الارهاب الاهوج الذي لايفهم سوى لغة القتل والتدمير. ورغم كل المناورات التي يقوم بها الكونغرس الاميركي في اصدار قرارات على الورق لا غير في اتخاذ اجراءات ضد السعودية لدعمها الارهاب ومنها اتهامها المباشر في احداث الحادي عشر من سبتمبر وطلب التعويضات ، والذي انتهى اخيرا الى اصدار قرار جديد بمنع بيع الاسلحة للسعودية بسبب دعمها للارهاب، الا اننا نجد ان وفي الطرف المقابل يظهر لنا اوباما ليعلن انه سيفشل كل القرارات باتخاذه قرار النقض الفيتو، مما يعكس ان لعبة الادوار والضحك الذقون الذي يمارسه اوباما والكونغرس قد بدت واضحة للعيان، ولذلك نجد ان السعودية لم تعتن ولم تهتم لمثل هذا القرارات لانها تدرك جيدا لم تكن سوى لعبة قذرة يراد منها استنزاف الوقت لكي يأخذ الارهاب موقعه واستقراره في المنطقة.

واخيرا والذي لابد من الاشارة اليه هو انه وبالامس اخذ يغرد وزير خارجية السعوية المعتوه الجبير على معزوفته المشروخة والتي ملتها الاسماع وهو ارسال الاتهامات الكاذبة الى ايران بانها تدعم الارهاب محاولا ان يدفع التهمة التي لصقت بحكومة واصبحت عنوانا بارزا لها عالميا واقليميا.

ولايمكن للجبير ومن يعزف في جوقته من الدول والى هذه اللحظة ان يقدموا دليلا واحدا يثبتون به اتهامهم لايران، بل الذي وضح وثبت للجميع ان طهران قد اعدت كل قواها وقدراتها وبذلت ما يمكن بذله من جهود مشتركة ومع مختلف الدول التي تنسجم معها في التوجه في محاربة الارهاب اينما كان وحل، وان الانتصارات التي تحققت في كل من سوريا والعراق على الخصوص ضد الارهاب هي بما قدمته الجمهورية الاسلامية.

لذا فان البوصلة اليوم تتجه نحو القضاء على الارهاب وهو ما اغضب الداعمين خاصة واشنطن والرياض، ولذا فليس لديهم سوى ان يرفعوا اصواتهم عاليه لارسال الاتهامات الجزاف ضد هذه الدولة وتلك عسى ولعل يستطيعون ان ينقذون ما يمكن انقاذه من هؤلاء الارهابيين الذين اختاروا ان يكون جئتا هامدة تتناوشها الطيور الجائعة.