جهانغيري يعلن اعداد 120مشروعا استراتيجيا لدعم الاقتصاد المقاوم في البلاد
طهران- ارنا:- أعلن النائب الأول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري، عن اعداد أكثر من 120 مشروعا مهما واستراتيجيا باعتبارها من اولويات الاقتصاد المقاوم للعام الايراني الحالي (بدأ 21 مارس) .
واضاف جهانغيري امس الاحد في الملتقى الـ28 لقادة الاسناد وهندسة حرب الجهاد في مركز المؤتمرات بمؤسسة الاذاعة والتلفزيون، ان من اهم اهداف المشاريع الـ120، تحفيز الانتاج في القطاعات الزراعية والصناعية في البلاد وتطوير الصادرات.
وصرح بان غالبية مشاريع الاقتصاد المقاوم تتعلق بالجهاد الزراعي منوها الى ان الجهاد الزراعي كان له الاداء الافضل بين باقي الاجهزة.
واشار الى خطة الاقتصاد المقاوم وقال، ان ايران بحاجة اليوم الى مدراء جهاديين يعملون على تنفيذ هذه الخطة وليس الى مدراء عاديين.
ونوه الى ان ايران واجهت مشاكل عديدة خلال الاعوام الاخيرة بذريعة الموضوع النووي ، موضحا ان اعداء الثورة الاسلامية توصلوا من خلال حرب السنوات الثمانية الى نتيجة مفادها هي ان القوات المسلحة التي لم تكن تتحلي بالجهوزية في بداية الثورة الا انها ابدت مقاومة باسلة خلال الحرب لذلك لايمكن الدخول في مثل هذه الخطة مرة اخرى.
ووصف المنطقة بأنها الاشد اضطرابا في العالم حيث ترتكب المجموعات التكفيرية المجازر والجرائم في البلدان الاسلامية والذين انشأوا هذه المجموعات يريدون اثارة الخوف من الاسلام.
ولفت الى ان الاعداء خططوا ايضا بتأجيج الخوف من ايران من اجل تعريض امن البلاد للمخاطر الا ان ايران تحظى بالامن اكثر من غيرها بفضل الله وجهود القوات المسلحة والاستخبارات.
وتطرق النائب الاول لرئيس الجمهورية الى ان ايران من أكثر الدول أمنا في المنطقة بفضل الباري تعالى وان اللواء سليماني تحول الى نموذج يفخر به جميع المسلمين في العالم لافتا الى ان ايران لديها الكثير مثل هذه الشخصية الفذة.
كما اشار جهانغيري الى الحظر الظالم خلال الاعوام الماضية وقال ان الاعداء حظروا شراء النفط من ايران وحددوا حصة في التصدير لاتتجاوز مليون برميل يوميا.
وفي سياق آخر وصف الاقتصاد المقاوم بالاقتصاد الشعبي الذي يمتلك الناس الكلمة الفصل فيه وليس اقتصادا حكوميا بل هو اقتصاد معرفي يرمي لادارة عجلة الاقتصاد في البلاد بما فيه القطاعين الزراعي والصناعي وفق احدث التقنيات.