الرئيس روحاني يعزي وفاة الدراج الايراني ببارالمبياد ريو 2016
توفي الدراج الايراني بهمن كلبارنجاد عصر السبت بعد تعرضه لحادث خلال سباق الطريق للدراجات الهوائية بدورة الالعاب البارالمبية ريو 2016.
وكان كلبارنجاد قد تعرض لحادث خلال سباق الطريق للدراجات الهوائية واصيب في رقبته مما استدعي نقله على اثرها للمستشفى على وجه السرعة، ورغم أن مسؤولي الفريق الايراني اعلنوا بان حالته الصحية العامة جيدة الا انه فارق الحياة في النهاية متأثرا بالجلطة القلبية.
واحدثت وفاة الدراج كلبارنجاد صدمة للبعثة الرياضية الايرانية وخيّم الحزن على الاجواء بسبب وفاة أحد زملائهم.
وقالت اللجنة الدولية للألعاب البارالمبية في بيان إن بهمن كلبارنجاد (48 عاما) تعرض لسكتة قلبية بعد حادث على طريق ممتد بمنطقة جبلية.
ونقلت سيارة الإسعاف كلبارنجاد إلى مستشفى قريب، حيث فارق الحياة بعد فترة وجيزة من وصوله، بحسب البيان.وفُتح تحقيق لتحديد ظروف الحادث.
وكان كلبارنجاد يبلغ من العمر 48 عاما وله ابنان يبلغان من العمر 28 و 24 عاما.
جدير بالذكر بأن الدراج الايراني الفقيد وحينما كان يبلغ من العمر 20 عاما توجه الى جبهات القتال خلال الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق على الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة (1980-1988)، وانفجر عليه لغم ارضي بمنطقة مهران غرب ايران ما ادى لقطع ساقه الى ما تحت الركبة.
وقد حاز كالبارنجاد 12 ميدالية ذهبية وفضية خلال مختلف المسابقات الدولية.
هذا وعزي الرئيس روحاني امس الأحد بوفاة الدارج كلبارنجاد في الألعاب البارالمبية.
وعبر الرئيس روحاني على حسابه في موقع تويتر عن تعازيه ومواساته بحادث وفاة كلبارنجاد في الألعاب البارالمبية مبتهلا الى الله ان يتغمده برحمته ومغفرته الواسعة وان يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وعقب الوفاة، خُفض العلم الإيراني في القرية البارالمبية. ومن المقرر الوقوف حدادا أثناء مراسم اختتام دورة الألعاب البارالمبية.
وقال مسعود أشرفي الأمين العام للجنة البارالمبية الإيرانية إنه طُلب نقل جثمان كلبارنجاد إلى إيران.
كما طالبت اللجنة الإيرانية بتقرير كامل عن الحادث من اللجنة الدولية للألعاب البارالمبية.
وتُعد وفاة كلبارنجاد الحادث الأول من نوعه في أي دورة ألعاب أولمبية أو بارالمبية منذ وفاة متسابق الدراجات الدنماركي كنود إنرماك جنسين في دورة الألعاب الاولمبية التي أُقيمت في روما في عام 1960.