سلاح البحر لحرس الثورة الاسلامية يدشن زورقاً سريعاً بعيد المدى حاملاً للمروحية
طهران - كيهان العربي:- قامت القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية في ايران يوم أمس الثلاثاء بتدشين زورق سريع بعيد المدى حامل للمروحية في بوشهر على ضفاف الخليج الفارسي.
وقال قائد المنطقة الثانية للقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية العميد علي رزمجو، نشهد اليوم انضمام زورق "الشهيد ناظري" بصفة "زروق سريع بعيد المدى حامل للمروحية" مما يعد صفحة ذهبية اخرى تضاف الى مفاخر حرس الثورة الاسلامية.. والزورق من احدث أنواع الزوارق في العالم بقابلية الابحار في الامواج الهائجة وهبوط واقلاع المروحية منها مما يعد خطوة في سياق المزيد من نجاحات البلاد في المجال الدفاعي.
من جانبه قال قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية العميد علي فدوي: ان هذا الزورق تم تصنيعه بجهود خبراء البلاد ووفقا لاحدث المواصفات الدولية، حيث استغرق انجاز هذا المشروع الكبير والمهم 112 الف فرد/ساعة في غضون 14 شهرا.
واوضح قائد سلاح البحر في حرس الثورة الاسلامية، ان مدى الابحار لهذا الزورق يبلغ اكثر من 10 آلاف كيلومتر، واضاف ان هذا الزورق يبلغ طوله 55 مترا وعرضه 1ر14 متر وارتفاعه 13 مترا وتم بنجاح نصب المروحية على متنه.
أما نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي فقد شدد بالقول: ان الجمهورية الاسلامية في ايران ماضية في تطوير قدراتها الدفاعية وهي لن توقف هذا العمل تحت اي ظروف كانت.
وأوضح العميد سلامي بان هذا اليوم يعتبر من الأيام الخالدة في تاريخ قواتنا المسلحة حيث شهدت تدشين هذه الفرقاطة البالغ مداها 10 آلاف كيلومتر كانجاز قيم تحقق بارادة رجال القوة البحرية.
واضاف: أن قدراتنا الدفاعية آخذة بالتطور والنمو وذلك في شتى المجالات، منوها الى أنه لا يوجد أي عائق أو مانع قد يوقف مسيرة تطور قدراتنا العسكرية في المجال الصاروخي والبحري والبري.
وشدد سلامي بالقول: سنشهد في الأيام والسنوات القادمة دخول سفن جديدة الى معدات قواتنا البحرية والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز قدراتنا العسكرية.
واعتبر أن دخول الفرقاطة الجديدة الى الخدمة سيكون نقطة عطف وتحول كبير في القوات البحرية، مشيرا في ذلك الى متطلبات الوقت الراهن الذي يشهد هجوما شرسا وواسعا على الأمة الاسلامية من قبل الاستكبار العالمي.
ونوه العميد حسين سلامي أن الجمهورية الاسلامية في ايران ستستخدم كافة قدراتها وامكانياتها من أجل تطوير قوة الردع وايجاد تحول كبير في هذا المجال.
وأكد، أن قواتنا المسلحة ستدافع في سواحل الخليج الفارسي عن عزة أمتنا وإرادة شعبها العظيم وعن قيم ديننا الحنيف واننا لن نتوقف مطلقا عن تطوير قدراتنا العسكرية.