*ألمانيا: التوسع الاستيطاني " الاسرائيلي " تهديد خطير لحل الدولتين

*رفع فلسطينيين علم فلسطين للمرة الثالثة فوق حديقة بنابلس يُغضب المستوطنين

القدس المحتلة – وكالات : اعتقلت قوّة عسكرية إسرائيلية، صباح امس الأحد، طفلين من مدينة دورا على حاجز عسكري ثابت في مدخل المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر من المكان لوكالة "صفا" إنّ جنود الاحتلال أغلقوا الحاجز العسكري وحاصروا الطفلين في المكان، قبل اعتقالهما ونقلهما إلى جهة مجهولة.

وادّعى الجنود على الحاجز ضبطهم لسكاكين بحوزة الطفلين، وهما من منطقة دورا جنوب الخليل، ولم تعرف هويتهما حتّى ساعة كتابة الخبر.

وجرى نقل الطفلين إلى التحقيق والاستجواب في أحد المراكز الشرطية القريبة.

فيما ذكر موقع "0404" المقرب من الجيش الإسرائيلي انه جرى اعتقال الفتيين لدى خروجهم من البلدة القديمة بالخليل وهما في الطريق لمنطقة الحرم الإبراهيمي وبحوزتهم سكاكين.

من جهة اخرى أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن قلقها البالغ من استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية في أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت أنه بالنسبة لحكومتها فإن "التوسع الاستيطاني في هذه الأراضي، يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويشكل تهديدًا خطيرًا لحل الدولتين".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في تصريح صحفي، "نشعر بقلق بالغ إزاء استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية، وبشكل خاص إزاء المصادقة بأثر رجعي على عدد من الوحدات، والبؤر الاستيطانية، التي يعتبرها القانون الإسرائيلي ذاته غير شرعية".

وأضافت "ننتظر أن يأخذ الجانبان التوصيات الواردة في التقرير الأخير للجنة الرباعية للشرق الأوسط على محمل الجد، وأن تغير إسرائيل سياستها في الأراضي المحتلة، وأن تتيح مجالا للتنمية الفلسطينية".

من جانب اخر أثار إقدام شبان فلسطينيين على رفع العلم الفلسطيني للمرة الثالثة خلال فترة قصيرة، فوق أسوار ما يسمى بـ"الحديقة الوطنية اليهودية" قرب قرية سبسطية في نابلس، غضب المستوطنين الذين اتهموا الجهات الأمنية الإسرائيلية بالتقصير في حماية المنطقة.

وحسب موقع القناة العبرية السابعة، فإن رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي داغان أول من شاهد العلم مرفوعا فوق أسوار الحديقة الأثرية، وأعرب عن صدمته مما يجري ومن التقصير الأمني في توفير "حماية جيدة" للمكان.

واعتبر داغان رفع العالم الفلسطيني "محاولة من الفلسطينيين لمسح أي وجود يهودي في المنطقة"، مؤكدا أنه سيتقدم بطلب رسمي لوزارة جيش الاحتلال لاتخاذ مزيد من "الإجراءات الأمنية وحماية المنطقة".