kayhan.ir

رمز الخبر: 44542
تأريخ النشر : 2016September03 - 21:10
مشيرة الى أن (14) مليونا من اليمنيين بحاجة ماسة للغذاء و(3) ملايين منهم مشرد..

الأمم المتحدة: أكثر من (10) آلاف قتيل ضحايا الحرب السعودية وحلفائها على اليمن



* صنعاء: الجيش واللجان يواصلون عملياتهم العسكرية ضد العدو السعودي في جيزان وعسير ونجران حتى تحقق الأهداف والأيام المقبلة ستشهد توسعا كبيرا لها

* طيران الغزو السعودي يشن غارات على مواقع في الشبكة والشرفة بنجران لاستعادتها دون جدوى

* هلاك وجرح العشرات من انصار هادي في صحراء ميدي وصبرين ومعسكر كوفل شرقي مديرية صِرواح

* الحوثي: اميركا توفر الدعم اللوجيستي والغطاء السياسي لغارات العدوان السعودي المستمر على اليمن


كيهان العربي - خاص:- قالت الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الحرب الدائرة في اليمن منذ 18 شهرا بلغ عشرة آلآف قتيل، وبذلك يقترب عدد الضحايا من ضعف تقديرات مسؤولين ومنظمات إغاثة.

وقال "جيمي ماغولدريك" منسق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة، متحدثا في العاصمة اليمنية صنعاء، إن حصر حصيلة القتلى جاء بناء على معلومات من منظمات إغاثة ومنشآت طبية في البلاد.

وتشن السعودية وتحالفها العدواني هجمات جوية دعما للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي على اليمن وأبنائه العزل وتدعم مجاميع من المرتزقة وتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الارهابيين التي تقاتل القوات اليمنية واللجان الشعبية.

واكد التقرير أن عدد الضحايا أكبر من العدد الذي ذكره "ماغولدريك"، نظرا لأن بعض المناطق تنعدم فيها المنشآت الطبية، ويدفن القتلى بدون أوراق رسمية.

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن 3799 مدنيا قتلوا في العدوان السعودي على اليمن، وإن الهجمات الجوية للتحالف بقيادة السعودية مسؤولة عن أكثر من 60% من القتلى.

ولم يقدم ماغولدريك تفصيلا للضحايا المدنيين، مضيفا أن الحرب السعودية على اليمن أدت إلى تشريد 3 ملايين يمني، وأجبرت نحو 200 ألف آخرين للبحث عن مأوى خارج البلاد. ولدى الأمم المتحدة معلومات عن أن 900 ألف من بين الذين شردهم القتال ينوون العودة لبلادهم.

وقال ماغولدريك: نحو 14 مليونا من سكان اليمن، البالغ عددهم 26 مليونا، بجاجة ماسة إلى الغذاء، ويعاني سبعة ملايين من إنعدام الأمن الغذائي.

هذا ويواصل تحالف العدوان السعودي - الأميركي غاراته البربرية ضد الأهداف المدنية في اليمن، حيث استهدف طيران آل سعود منازل السكان الابرياء في منطقة مران بمديرية أرحب عند الناحية الشمالية للعاصمة صنعاء، ومحطة للوقود في مديرية الحيْمة الخارجية ومكزها الثقافي غربي العاصمة، وكذلك مطار الحديدة ومنطقة رأس عيسى؛ ما أدى الى استشهاد واصابة الشعرات من المواطنين العزل غالبيتهم من النساء والأطفال.

ميدانياً، أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد شرف غالب لقمان أن تحكم الجيش واللجان على مسرح العمليات في كافة الجبهات دفعت "العدوان" بتوجيه غارات عشوائية للتغطية على هزائمه.

وقال لقمان إن عمليات الجيش واللجان بجيزان وعسير ونجران لن تتوقف حتى تحقق أهدافها والأيام المقبلة ستشهد توسيعا كبيرا لها لاستكمال دك تحصينات العدو .

وفي نجران استهدف الجيش واللجان بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية موقع تنصاب السعودي.

وفي صحراء ميدي استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان تجمعات قوات الرئيس المستقيل الهارب هادي في أطراف صحراء ميدي بصواريخ بالستية من نوع زلزال 1.

وفي محافظة الجوف أفاد مصدر عسكري للميادين بمقتل وجرح عدد من قوات هادي بقصف صاروخي على مواقعهم في صبرين بمديرية الخب والشعف شمال المحافظة شرق البلاد.

وفي مأرب قتل وجرح العديد من قوات الرئيس هادي في عملية وصفت بالنوعية للجيش واللجان استهدفتهم في معسكر كوفل شرقي مديرية صِرواح غربي المدينة شمال شرق البلاد، بحسب ما أفاد مصدر عسكري الميادين.

أما في تعز فقد تجددت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات الرئيس هادي المسنودة بالتحالف السعودي من جهة أخرى في جبل الهان ومنطقة الضباب عند المدخل الجنوبي للمدينة، فيما شنت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات جوية على مديرية الوازِعِية جنوبي غرب المحافظة جنوب البلاد.

وشن طيران الغزو السعودي العديد من الغارات على مواقع في الشبكة والشرفة العسكرية في نجران لاستعادتها دون جدوى، فيما انفجار عنيف هز محيط قاعدة العند بمحافظة لحج حيث هرعت سيارات الاسعاف لنقل الموت والجرحى .

سياسياً، اتهم قائد حركة انصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي الولايات المتحدة بتوفير الدعم اللوجيستي والغطاء السياسي للغارات الجوية التي تقودها السعودية في عدوانها المستمر على اليمن منذ 18 شهرا.

وافاد الحوثي: إن حركة انصار الله مستعدة لحل سلمي للصراع الذي راح ضحيته 10 آلاف شخص على الأقل.

وأضاف: ان مستوى الدور الاميركي الرئيسي في العدوان، ومنها الإدارة والاستطلاع والدعم اللوجيستي والقصف الجوي والقصف البحري وتقديم مختلف أنواع السلاح، ومنها توفير الدعم والغطاء السياسي بشكل كامل للعدوان ومنها الحماية من الضغط الحقوقي من جانب المنظمات والأمم المتحدة. مشيراً الى أن الخصوم لا يفهمون معنى الحوار الحقيقي.

وتابع، العقدة المؤثرة على سير المفاوضات والحوارات أن الطرف الآخر أراد أن يحقق بها ما سعى لتحقيقه بالحرب ولم يفهم أن مسار الحوار والسلام غير مسار الحرب.