العبادي: هذا العام ستكون نهاية ارهابيي "داعش" وسنحرر الموصل بالكامل
*الحكيم لوفد من الكونغرس: معركة الموصل ستراتيجية وما بعدها اولويات تحتاج لترتيب
*أمنية بغداد: بعض العشائر ما زالت ” تدعم ” الارهابيين في حزام بغداد
*الجيش العراقي يقصف تحشدات لـ"داعش" في محيط قضاء حديثة
بغداد – وكالات : قال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، امس السبت، ان "العراق مر بتحد امني لم تواجه أيا من الدول مثله وان العام الحالي سيكون نهاية لداعش".
وذكر العبادي، في كلمته خلال مؤتمر (تيدكس بغداد) السادس الذي يهتم بالمبدعين واصحاب الأفكار وتابعته "الاتجاه برس " اننا "حضرنا المؤتمر السابق العام الماضي ونحضره اليوم وخلال هذا العام تحققت المزيد من الانتصارات وتم تحرير الاراضي واليوم قواتنا البطلة تقاتل على اطراف الموصل"، مؤكدا ان "العام الحالي سيكون عام نهاية عصابات داعش عسكريا وسندخل الموصل ونحرر ارضها وناسا".
واضاف "نحن نقاتل من اجل شعبنا والانسانية ضد هذه العصابات الظلامية الارهابية التي دخلت الى بلدنا من خارج العراق وبجهود شبابنا من المقاتلين حققنا هذه الانتصارات"، مشيرا اننا "بصمود الشباب في جبهات القتال، وانا اراهم في ساحات المعركة بالرغم من التعب وارتفاع درجات الحرارة الى مايقارب 50 درجة، هزمنا العصابات الارهابية وقادرون على السير بالبلد الى الامان والطريق الصحيح".
وبين ان "النقلة النوعية التي حدثت يحاول البعض ايقافها، مؤكدا ان التحدي الامني الذي نواجهه لم يمر مثله على الدول".
واشار رئيس مجلس الوزراء؛ "قمنا مع بداية تشكيل الحكومة بتنظيم واعادة هيكلة الجيش والاجهزة الامنية ووضع خطط واستراتيجيات ومحاربة الفساد وهذا ما اوصلنا الى الانتصارات التي تتحقق الان".
بدوره اعتبر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، السبت، أن معركة الموصل ستراتيجية وما بعدها اولويات تحتاج الى ترتيب، وذلك خلال لقائه بوفد من الكونغرس.
من جهته اتهم عضو امنية بغداد سعد المطلبي امس السبت "بعض العشائر بتقديم الدعم المادي والمعنوي للارهابيين ليظهروا من جديد في مناطق حزام بغداد , مؤكدا ان "هناك عشائر في تلك المناطق لا زالت تؤمن بالفكر التكفيري وتقدم الدعم والعون لتلك العصابات الاجرامية .
المطلبي في حديث لوسائل إعلام محلية وتابعته وكالة [كنوز ميديا]،” قال ان, هناك بعض الخروقات برزت في الفترة الاخيرة في بعض مناطق بغداد خاصة المناطق التي عاد اليها النازحون , مبينا ان ” الطارمية والمشاهدة وعرب جبور لم تحكم القوات الامنية سيطرتها على تلك المناطق , لافتا الى ان ” مناطق مثل "الهورة” شمال بغداد , لم تدخلها القوات الامنية ولا زالت مرتع للارهاببين القتلة .
واضاف المطلبي ” طالبنا الحشد الشعبي وعمليات بغداد بالتوجه لتلك المناطق المذكورة وفرض سطوة القانون بالقوة , مضيفا ان ” عمليات بغداد تحركت في الاسابيع الماضية , وتم القبض على الكثير من هولاء المجرمين وقتل اخرين والاستيلاء على مخازن اسلحة وكشف اوكار الارهابيين .
من جانبه أعلن رئيس مجلس قضاء حديثة في محافظة الأنبار خالد سلمان، امس السبت، عن مقتل وإصابة عدد كبير من عناصر تنظيم "داعش" بقصف لطيران الجيش العراقي استهدف تحشدات تابعة للتنظيم في محيط القضاء.
وقال سلمان في حديث لـ السومرية نيوز، إن "معلومات استخباراتية وصلت الى القوات الأمنية بوجود تحشدات لداعش على محيط قضاء حديثة (160كم غرب الرمادي) ومن الجهتين الغربية والشرقية للمدينة".
وأضاف سلمان، أن "القوات الأمنية والعشائر انتشروا بالسواتر واتخذوا إجراءات أمنية مشددة في داخل حديثة لحماية القضاء تحسبا لأي هجوم للتنظيم على القضاء".
وتابع سلمان، أن "طيران الجيش قصف تحشدات لداعش في محيط حديثة من الجهتين وأوقع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم الإرهابي فضلا عن تدمير عدد من آلياتهم".
يذكر أن تنظيم "داعش" يقوم بين فترة وأخرى بالهجوم على قضاء حديثة وذلك للسيطرة عليه، فيما يتلقى التنظيم مقاومة "عنيفة" من القوات الأمنية والعشائر.