طهران-مهر:-اكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله محمد علي موحدي كرماني ، ان تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية حق مشروع للجمهورية الاسلامية لردع الاعداء عن التفكير بالعدوان على البلاد.

واشارآية الله موحدي كرماني في خطبة صلاة جمعة طهران الى لقاءات قائد الثورة الاسلامية خلال الاسبوع الفائت ، وقال : لقد تم عرض منجزات هامة في مجال تصميم وتصنيع مختلف انواع المنظومات والمعدات المتطورة الصاروخية والرادارية والبحرية والمدرعة والطائرات المسيرة وكذلك مراكز الاتصالات وانتاج منظومات الدفاع الصاروخي ذات المديات القصيرة والمتوسطة والبعيدة ، مشيدا بجهود المتخصصين بالصناعات الدفاعية الايرانية الذي عولوا على تنفيذ توصيات وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية ، وادخلوا الرعب في قلوب الاعداء.

وتطرق خطيب جمعة طهران المؤقت الى تأكيدات قائد الثورة الاسلامية على تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية هو حق مشروع للجمهورية الاسلامية ، وقال : ان القوى المتغطرسة الفاقدة للاخلاق في العالم المعاصر لا تأبه لارتكاب أية جريمة وقتل الابرياء ، لذا فان تطوير الصناعات الدفاعية والهجومية يعتبر امرا طبيعيا ومشروعا تماما.

ولفت الى لقاء رئيس الجمهورية واعضاء الحكومة مع قائد الثورة الاسلامية والتي اكد فيها ان الامن مستتب تماما في ايران خلافا لدول المنطقة المضطربة.

من جانبه آخر اعرب امام جمعة طهران المؤقت عن آسفه لسيطرة الوهابيين على الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدنية المنورة ، سائلا الباري تعالى ان ينقذ الحرمين الشريفين من تسلط النظام السعودي العميل.

وتساءل لماذا لا يسمح أل سعود العملاء لاميركا بان يستفيد المسلمون من مناسك الحج ويقيموا مراسم البراءة من العدو الاول للمسلمين اي امريكا ويتعرفوا على مؤامرات الاعداء ويبحثوا عن سبل معالجتها.

واعتبر آية الله موحدي كرماني ان واحدة من اكبر المؤامرات في العالم الاسلامي هو وجود الحكم المخزي لنظام آل سعود الذي لايسمح بالمسلمين بالشعور بالأمن التام عند بيت الله الحرام ، في حين ان القرآن الكريم يصرح بان كل من دخل الحرم الآلهي كان آمنا.

واعرب خطيب جمعة طهران المؤقت عن آمله في ان يتم القضاء على السعودي السفاك ، مؤكدا ان المسلمين لن ينسوا كأرثة منى المحزنة والمفجعة حيث قتل ضيوف الرحمن في مشعر منى بجوار بيت الله الحرام.