مسؤول صهيوني : متخوفون من هجوم مفاجئ لعدد كبير من ابناء المقاومة عبر الأنفاق
*"الشعبية": اقتحام الأقصى إرهاب دولة سيصب الزيت على النار
القدس المحتلة – وكالات : صرح مسئول عسكري إسرائيلي في جيش الاحتلال، أن قيادة الجيش متخوفة من السيناريو الأسوأ والمتمثل في هجوم مفاجئ لعدد كبير من عناصر القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" عبر الأنفاق للداخل المحتل.
ونقلت القناة السابعة العبرية، عن المسؤول العسكري، قوله إن الجيش الإسرائيلي متخوف من هجوم 100 عنصر قسامي بشكل مفاجئ عبر الأنفاق، ونقل المعركة من داخل قطاع غزة لداخل المستوطنات وشوارع "إسرائيل".
وزعم المسؤول الإسرائيلي، أن جيشه يعمل بشكل مستمر لتجنب هذا السيناريو والحد منه والتصدي له بشتى الوسائل.
ووصف المسؤول العسكري، قيادة القسام بالمنظمة وأنها تأتمر بأمر واحد، وتعمل كقوة عسكرية متكاملة في قطاع غزة، وتقوم بعملياتها بترتيب وتنظم عالي الدقة.
وأكد أن "حماس" تسعى بشكل كبير لنقل المعركة للداخل المحتل، وأنها مستعدة للقيام بذلك في أقرب وقت ممكن.
من جهتها وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس واقتحام ساحات المسجد الأقصى وقمع المصلين، وقرار إغلاق المسجد القبلي بإيعاز من المجرم " نتنياهو" هو إرهاب دولة لن يؤدي إلى تحقيق أهدافه، بل سيصب مزيد من الزيت على النار.
وأكدت الجبهة أن استمرار استهداف مدينة القدس والمقدسات فيها عدا عن كونها سياسة إسرائيلية ممنجهة ضد المدينة وأهلها، وتكريساً لتعزيز سيطرتها على أحيائها في سبيل تحقيق أوهامها التلموذية.
وأوضحت أنها تخدم اهدافاً سياسية للحكومة اليمينية بزعامة "نتنياهو" ووزير حربه " ليبرمان"، تسعى من خلالها لتوجيه رسائل داخلية تطمئن فيها الجمهور الإسرائيلي العنصري بأنها الأكثر تطرفاً وقتلاً وقمعاً للفلسطينيين، كما توجه من خلالها رسائل خارجية بأنها ماضية في سياسة تغيير الوقائع على الأرض، وبأن أي مبادرة سياسية تطرحها جهات دولية يجب أن تتفق وأهدافها الاستئصالية التوسعية على الأرض.
وطالبت الجبهة بضرورة التصدي بكل الوسائل لهذا التصعيد الذي تمارسه الحكومة اليمينية التي لا يوجد على أجندتها سوى مزيد من القتل، وتعزيز السيطرة على مدينة القدس وأحيائها، واستمرار في سياسة الاستيطان، وابتلاع مزيد من الأرض، واستهداف شعبنا على كافة الأصعدة. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.