طهران-ارنا-اكد نائب القائد العام لحرس الثورة العميد حسين سلامي ، بان من ضمن رسالتنا اليوم انقاذ شباب البلاد والعالم كله.

وفي كلمة له خلال مراسم تأبين الشهداء المدافعين عن العتبات المقدسة، ، اعتبر العميد سلامي الانموذج البارز للاستلهام من مقاومة الشعب الايراني ضد العدوان والاستكبار هو ما نراه في حزب الله والمقاومة الفلسطينية وسائر المسلمين في مناطق العالم الاخرى والتي تمكنت عبر ذلك من استعادة هويتها الحقيقية.

واضاف، ان الخاصية الكبرى للدفاع المقدس هي زرع الثقة بالنفس لدى جميع الشعوب الطامحة للحرية والدؤوبة في العالم حيث بالامكان الانتصار بقوة الايمان على السيف.

وقال العميد سلامي، ان العدو لن يرحمنا ابدا وان ابتساماته الظاهرية تخفي وراءها احقادا دفينة وان ما يضمرونه اكبر بكثير مما يظهرونه.

واكد بان لا سبيل امام مثل هؤلاء الاعداء سوى الثبات ومنطق الجهاد والايمان الحقيقي وسيوف معتمدة على الايمان وعلينا نحن تعليم ابنائها هذا المنطق الذي يتوفر فيه الاخلاق وعبودية الباري تعالى وان الطريق المستقيم يكمن في ذلك.

واكد نائب القائد العام للحرس الثوري ان الجميع ادرك بعد مرحلة الدفاع المقدس انه عليهم التحدث مع الشعب الايراني بلغة المنطق وان اسلوب الهجوم العسكري لا جدوى من ورائه، مضيفا : ان اكبر نتيجة للدفاع المقدس هي زرع الثقة في نفوس الشعب الايراني وشعوب العالم الحرة ، وبعد الدفاع المقدس تعلمنا ان ارادة اميركا واي قوة اخرى لا يمكنها منعنا من مواصلة مسيرة الثورة.