طهران/كيهان العربي : اعتبرت المحللة والخبيرة في مركز الاطلنطي البحثي "باربارا اسلافين" المشاكل المصرفية الملازمة لخطة العمل المشترك مفيدة للضغط على ايران وحرس الثورة الاسلامية. مضيفة: مع انه،بعد تطبيق الاتفاق النووي بين ايران و5+1، اعلنت الشركات الاوروبية عن رغبتها في العودة للسوق الايرانية، الا ان اجتناب البنوك الاوروبية انجاز معاملات مصرفية تتعلق بعقود هذه الشركات بات سببا في عدم استثمارها في ايران. فالغرامات الثقيلة التي وضعتها اميركا السنوات الماضية بذريعة نقض العقوبات على ايران ضد البنوك الدولية ادت الى تخوف هذه البنوك من انجاز مبادلات مالية مع ايران. وهذا الامر تسبب في تحديد الخيارات المالية للشركات الراغبة في التعامل مع ايران.

هذا في الوقت الذي تعهدت الادارة الاميركية حسب الاتفاق بتنفيذ الاجراءات الشركات والبنوك للتعامل مع ايران.

وتقول "باربارا" في مدونة على موقع صوت اميركا؛ "في الوقت الذي نعيش عاما على توقيع الاتفاق بين ايران والمجتمع الدولي بزعامة اميركا فان الخبر الجيد هو عدم اثارة اي شيء حول برنامج ايران النووي". واشارت الى تخوف الشركات من التعامل التجاري مع ايران، قائلة: "يمكن ان تكون مفيدة حقيقة ان الشركات الاجنبية تسلك مسارا بطيئا للعودة الى ايران، اذ ستضغط الحكومة الايرانية لتحديد دور حرس الثورة في العمليات الاقتصادية، ورفع مستوى الشفافية في القطاع المصرفي".

وحسب هذا التقرير فان ادارة اوباما تتريث انجاز اجراءات ضرورية لطمأنة الشركات والمصارف لاستئناف التعامل مع ايران.