طهران/كيهان العربي: كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية، ان آمال رجال الدولة الايرانية لم تتحقق بعد التوصل للاتفاق النووي. فكان من المتوقع بعد ان تم التوصل للاتفاق، ان تتحسن الاوضاع الاقتصادية في ايران، ولكن لم يحصل ذلك كما ان الكثير من القطاعات الاقتصادية والتجارية الايرانية تعاني الشلل ومنها؛ قطاع البتروكيمياويات والمعادن والسكن.

وكان الايرانيون يتوقعون ان تنتعش اوضاع بلادهم الاقتصادية بعد التوصل الى اتفاق نووي مع الغرب الا انه لايمكن ان نحكم على حسابات الحكومة المعتدلة للرئيس روحاني بانها كانت واقعية ام لا.

فالحكومة كانت تتوقع ان ينجلي الاتفاق مع ا لغرب بانفراجة لعلاقات ايران بالشبكات المالية الدولية ومصادر الاستثمارات الاجنبية الا ان الاتصال مع المصارف الدولية والانظمة المالية قد تأخر، وهذا يعود الى استمرار اجزاء من العقوبات الاميركية على ايران.

واردفت الصحيفة بالقول؛ ان هذه العقوبات اضافة الى ا لغرامات التي فرضتها اميركا سابقا على المصارف الاجنبية المتعاملة مع ايران، كانت السبب في عدم تعاملها مع ايران.