العامري: من يفكر بمنع الحشد الشعبي من تطهير الارض العراقية فهو واهم
*الصدر: أميركا انسحبت صورياً من العراق واوكلت الأمر إلى "الإرهابيين"
*الاعلام الحربي : رفع العلم العراقي على مركز مكحول شمال صلاح الدين
*مسؤول عسكري: الولايات المتحدة تنوي تعزيز قدراتها العسكرية في العراق؟!
بغداد – وكالات : أكد السيد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أن الحشد الشعبي لن يصغي الى الاصوات النشاز التي تحاول إيقاف عملياته ضد عصابات "داعش"الإرهابية ، مشددا على أن من يفكر منع الحشد من تطهير الارض العراقية فهو واهم.
العامري وفي تصريح للغدير أكد أن الحشد الشعبي سوف لن يتوقف وسوف لن يصغي الى أي صوت نشاز وسيستمر في تطهير الارض العراقية بالكامل ليس فقط في الفلوجة بل في أي مكان آخر يتواجد فيه "الدواعش" ، مضيفا أن الرمادي لم يتم تحرير مناطقها بالكامل الى اليوم بسبب غياب الحشد الشعبي ، مشيرا الى وجود إصرار وإلحاح من قبل القيادات العسكرية لمشاركة الحشد الشعبي لإكمال عمليات تحرير الرمادي.
وأضاف العامري "سوف لن نتوقف عن أي عملية تؤدي الى تحرير الارض العراقية ، كنا في الفلوجة رغم كل الشيطنة التي قام بها الاعداء ليمنعونا من تحريرها دخلنا وسنساهم في تحريرها في القريب العاجل ان شاء الله وسنساهم في تحرير الموصل ولن يمنعنا أحد مادمت هذه هي ارض عراقية ولا أحد يستطيع أن يمنعنا من دخول أي ارض عراقية ومن يفكر ان يمنعنا فهو واهم".
من جانب اخر أكد السيد مقتدى الصدر (ان القوات الأمريكية المحتلة انسحبت صورياً من العراق ووكلت الأمر إلى "الإرهابيين"، جاء ذلك خلال الخطبة المركزية لصلاة الجمعة في عموم العراق.
واضاف ان فشل القوات الغازية المحتلة في العراق قد ألزم الدول الاستعمارية بعدما رأت من مقاومة شرسة من قبل العراقيين بكل طوائفهم واعراقهم انه لابد من تفسير النمط الاحتلالي وتحويله من الطريقة المباشرة الى الاستعانة بالخونة واذرعها المنتشرة في الدول الاسلامية والعربية واوضح مثال لذلك، هو ما يحدث في اليمن السعيد وكذلك في سوريا بل وفي العراق ايضاً بعد انسحاب القوات الامريكية المحتلة صورياً وايكال الامر الى الارهابيين .
من جانب اخر سيطرت القوات الامنية ورفعت العلم العراقي فوق مركز ناحية مكحول شمال محافظة صلاح الدين.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي/ قيادة عمليات صلاح الدين ، ان "قطعات جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة تسيطران على مركز ناحية مكحول وترفعان العلم العراقي على مركز الناحية بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات”.
من جهته اعلن مسؤول عسكري في التحالف الدولي ان قائد قوات التحالف في العراق الجنرال الاميركي شون ماكفرلاند يدرس امكانية تعزيز القدرات العسكرية الاميركية في العراق.
وقال الجنرال دوغ شالمرز المساعد البريطاني للجنرال الاميركي "ندرس بشكل دائم ما اذا كان لدينا المستوى الجيد" لجهة المعدات العسكرية بمواجهة تنظيم "داعش".
واضاف ان هناك "حوارا جاريا حاليا" بين الجنرال والقيادة العسكرية "حول الاماكن التي يمكن ان يجري تعزيز قدراتها".
ويأتي كلام الجنرال شالمرز ردا على مقال في صفحة الراي في صحيفة الواشنطن بوست يؤكد ان الجنرالات الاميركيين في العراق يستعدون لطلب "نشر مئات" الجنود الاضافيين.
والمعلوم ان اي تعزيز للقوات الاميركية في العراق يبقى نقطة حساسة بسبب موقف الرئيس باراك اوباما المتحفظ وهو الذي انتخب عام 2008 على اساس وعده بسحب القوات الاميركية من العراق.
كما ان الموضوع حساس ايضا في العراق نفسه، حيث ان العراقيين لا ينظرون بعين الرضا الى تعزيز القوات الاميركية في البلاد.