الرئيس روحاني: العالم بحاجة لسماع كلام الجمهورية الاسلامية وهذه مهمة وسائل إعلامنا
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني بان الاتفاق النووي وفر الاجواء المناسبة والجاهزة للانشطة المختلفة، مشددا على ضرورة استثمار هذه الاجواء لتقدم البلاد والانشطة الاقتصادية.
وخلال ضيافة رمضانية اقامها الرئيس روحاني بحضور حشد من الناشطين في وسائل الاعلام بالبلاد، قال انه لو لم نستثمر هذه الاجواء في مختلف المجالات فلن تتحقق اي فائدة لذا ينبغي استثمار الاجواء المناسبة التي تحققت في ظل الاتفاق النووي من اجل تقدم البلاد والانشطة الاقتصادية المختلفة.
واكد الدور البارز لوسائل الاعلام العامة في تقوية روح الامل في المجتمع وتعريف اجواء وظروف ما بعد الاتفاق النووي وقال: هنالك احزاب واجنحة في العالم كله ولكن حينما تكون القضايا والمصالح الوطنية مطروحة فلا معنى للمصالح الحزبية والفئوية.
واكد ضرورة تعزيز الامل والثقة في المجتمع والعمل للحيلولة دون المساس بامل الشعب وقال: ان الامن والاستقرار في المجتمع والتقدم الحاصل رهن بروح الامل والاستقرار لدى الشعب.
واكد رئيس الجمهورية ضرورة تواجد وسائل الاعلام الايرانية على الصعيدين الاقليمي والعالمي بفاعلية، وقال:العالم بحاجة اليوم الى سماع كلام ومنطق الجمهورية الاسلامية في ايران وينبغي علينا من خلال رقي وتقوية مكانتها الاعلامية ايصال كلامنا ومنطقنا على مستوى المنطقة والعالم الى اسماع شعوب العالم في مواجهة الاعداء والمنافسين.
واضاف، لا شك بانه لو اردنا الوصول الى الاهداف الوطنية والسامية للثورة الاسلامية وكذلك تبديل الجمهورية الاسلامية في ايران الى انموذج بالمعنى الحقيقي للكلمة لكل احرار العالم والمسلمين في العالم فلا سبيل امامنا في مسار هذا التحرك سوى ان نجعل الرأي العام مواكبا لنا.
وتابع بالقول: ان حرية الصحافة والاعلام يجب ان تكون مشفوعة بالاخلاق الاسلامية وهنالك ضرورة لتواجد وسائل الاعلام الناقدة المنصفة بما يوازي تواجد وسائل الاعلام الداعمة للحكومة، الا ان النقد المنصف لا يعني التشويش والكذب وكيل التهم الجزاف، لان هذه كلها تعد من الذنوب الكبيرة في الشرع المقدس.
واعتبر ازدياد الصادرات غير النفطية مقارنة بالواردات غير النفطية وكذلك الظروف المناسبة الراهنة لاجتذاب الاستثمارات في الحكومة الحادية عشرة، من المؤشرات الايجابية والاجواء المناسبة للمجتمع واضاف، انها المرة الاولى التي يتولى فيها القطاع الخاص في البلاد التوقيع على عقد لتنفيذ جميع الامور المتعلقة بالبنية التحتية لسكك الحديد.