المقاومة الفلسطينية تضبط موظفين بمنظمات دولية في غزة تخابروا مع الاحتلال الصهيوني
*جنرال "إسرائيلي": المقاومة محت صور نصرنا خلال 20 عامًا
غزة – وكالات : كشف موقع "المجد الأمني" الإلكتروني نقلًا عن مصدر أمني في المقاومة الفلسطينية بغزة، امس الأربعاء، أنه قد تمّ مؤخرًا ضبط مجموعة من الموظفين الذين يعملون في منظمات دولية داخل قطاع غزة، كانوا "يؤدّون مهامًا معادية للمقاومة تحت مسمّيات إنسانية".
ونقل الموقع المختص بالقضايا الأمنية عن المصدر أنه تم ضبط هذه المجموعة، بعد تحركات مشبوهة قاموا بها، حول أماكن عمل تابعة للمقاومة الفلسطينية، حيث ثبتت عليهم التهم المنسوبة لهم.
وأوضح أنه بعد التحريات والتحقيقات اعترف هؤلاء الموظفون أنهم كُلّفوا بتصوير بعض أماكن تابعة للمقاومة، كالمواقع العسكرية والأنفاق وأماكن أخري حساسة، بالإضافة إلى رصد أنشطة عسكرية.
وأكد المصدر الأمني أن المجموعة استغلت عملها في مؤسسات دولية، كغطاء لأعمالها الاستخباراتية المعادية للمقاومة، وقد تبين أن الجهة التي تحرك هؤلاء الأفراد هي أجهزة مخابرات دولية على علاقة بالاحتلال.
وتستغل المخابرات العاملين في هذه المؤسسات الدولية، نظراً لأن لديهم سهولة في الحركة والتنقل، ونظراً لصبغتهم الدولية المحمية بموجب القوانين الدولية، في مخالفة واضحة لهذه القوانين.
ودعا الموقع الأمني المواطنين لحماية ظهر المقاومة من خلال إبلاغ الجهات الأمنية التابعة للمقاومة الفلسطينية على وجه السرعة، حول أي تحركات مشبوهة لأي شخص يتم ملاحظتها.
من جانب اخر كشفت مصادر إعلامية عبرية، صباح امس الأربعاء، عن تصريحات لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال (أمان) الجنرال "هرتسي هالوي"، قال فيها إن قوة (إسرائيل) آخذة في الاضمحلال.
ووفق المصادر الإعلامية ذاتها، فإن الجنرال "هالوي" أكد أن (إسرائيل) خلال الـ 20 سنة الأخيرة حاولت إيجاد صور نصر لها إلا أنها لم تجد.
وأضاف "هالوي": "حروب اليوم، التي تجري بين جيش ومنظمات المقاومة، يتضح من خلالها أن قوتنا آخذة بالاضمحلال".
وتابع: "تقديراتنا حول مواجهة قريبة هي أقل مما كان في السابق، وبالمقابل، احتمال المواجهة بسبب ديناميات التصعيد أكبر من ذي قبل.