kayhan.ir

رمز الخبر: 39866
تأريخ النشر : 2016June08 - 22:24
مؤكداً حاجة العالم اليوم للقرآن الكريم لما يعانيه من الفراغ المعنوي والفكري..

القائد: نشر مفاهيم القرآن رادع لارتكاب قوى الهيمنة والصهيونية أية حماقة

طهران - كيهان العربي:- أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، أن القوى الكبرى والقوى الصهيونية لا يمكنها أن ترتكب أي حماقة، اذا انتشرت مفاهيم القرآن في العالم.

واضاف سماحة القائد الخامنئي خلال كلمته في جلسة لقراءة القرآن الكريم في اليوم الاول من شهر رمضان المبارك، قائلاً ان العالم اليوم بحاجة الى القرآن الكريم؛ فالعالم اليوم يعاني من الفراغ المعنوي والفكري.. حيث ترون ان اعمال القتل والجرائم تزداد في الغرب يوما بعد آخر، والسبب في ذلك يعود لهذا الفراغ.

وأضاف سماحة قائد الثورة الاسلامية بالقول: لو أرسلت نفحة من نفحات القرآن الكريم ببيان يتناسب مع العصر، فستنجذب لها القلوب.

واضاف سماحته: انني اشعر بالبهجة لمشاهدة التنامي القرآني المتزايد في البلاد، فقبل انتصار الثورة الاسلامية لم تكن مثل هذه الامور منتشرة، داعيا الى ترويج جلسات قراءة القرآن.

وأكد سماحة القائد: ان جمالية ألفاظ القرآن الكريم معجزة وتشكل بابا نحو الانجذاب نحو المفاهيم السامية الثرية، داعيا الى ضرورة ترويج الجلسات القرآنية في البلاد.

وأشار سماحته الى الحاجة الماسة للعالم في الظروف الراهنة الى مفاهيم القرآن الكريم، وقال: لو تم تبيين المعاني السامية للقرآن للبشر بلغة العصر، فمن المؤكد سيكون أثرها كبيرا، وستوفر الارضية للتطور الحقيقي للانسانية، لأن العزة والقوة والرفاه المادي والتعالي المعنوي واتساع الفكر والعقيدة والسرور والهدوء الروحي، كل ذلك انما يمكن في إطار العمل بالقرآن الكريم.

وحيا سماحة قائد الثورة الاسلامية، ذكرى قراء القرآن الكريم والمهاجرين الى الله الذين استشهدوا في كارثة منى في العام الماضي، وأبدى ارتياحه لانتشار دائرة القرآن وخاصة بين الشباب القرآنيين في البلاد، وقال: رغم ان جمالية ألفاظ القرآن الكريم وجاذبيتها هي معجزة بحد ذاتها الا ان الهدف من هذه الالفاظ الجميلة، هو فتح باب للوصول الى الاجواء المباركة لمفاهيم القرآن وعظمتها.

وأضاف: لو فتحنا اسماع قلوبنا على مفاهيم القرآن الكريم، فمن المؤكد سنتوصل الى مزيد من الادراك لعمق المفاهيم القرآنية وأثرها في هذا العالم المعقد المتلاطم والمليء بالمعضلات.

ولفت سماحته، الى معاناة عالم اليوم من الفراغ الفكري والمعنوي والايماني، والحاجة الماسة للبشرية الى المفاهيم القرآنية، وقال: علينا من خلال تعزيز الأسس الايمانية لدينا، التعرف على لغة كيفية نقل المفاهيم الانسانية الى البشر، من اجل ان نوصل هذه المفاهيم الى العالم.

وشدد سماحة القائد الخامنئي، على انه اذا انتقلت هذه المفاهيم وانتشرت في العالم، فإن القرآن الكريم سيصبح هو المؤثر الرئيس في العالم، ولن يكون بإمكان القوى التسلطية وأسلحتها والكيان الصهيوني ان يرتكبوا أي حماقة.

وأردف سماحته، ان الهدوء الروحي والديني هو احد بركات التعرف على مفاهيم القرآن الكريم، مضيفا: ان هذا الهدوء سيمهد لزيادة وتعميق ايمان الانسان بالله تعالى وقوته العظيمة.

وحضر هذه المراسم التي بثها التلفزيون بشكل مباشر، عدد من قراء واساتذة القرآن الكريم والحفاظ، اضافة الى فرق التلاوة الجماعية وفرق التواشيح.