طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني على ضرورة تعزيز روح الأمل والوحدة والسعي الجماعي لتحقيق اهداف الاقتصاد المقاوم، وقال: في مثل هذه الحالة ستتوفر الظروف المناسبة لتحسين اوضاع المجتمع والشعب.

وشدد الرئيس روحاني خلال كلمته في اجتماع مجلس الوزراء أمس الاربعاء على ضرورة مضاعفة الجهود للاسراع بتحقيق الاقتصاد المقاوم الذي أطلقه سماحة قائد الثورة الاسلامية على العام الايراني الحالي .

واشار رئيس الجمهورية الى الدور القيم لوسائل الاعلام في تطوير سياسات الاقتصاد المقاوم، كما هنأ الشعب الايراني وجميع المسلمين بحلول شهر رمضان الكريم .

وأعرب عن تمنياته بان تنعم جميع دول الجوار والاسلامية، بالأمن والاستقرار، وان يحمل شهر رمضان المبارك الظفر والنصر لجميع الشعوب الاسلامية بالمنطقة على الكفر والارهاب والعنف، وان ينعم المسلمون في كل بقاع العالم بالأمن والاستقرار.

وكان الرئيس روحاني قد اكد بان الدين الاسلامي الحنيف يعتبر المجتمع البشري خاصة الاسلامي أسرة كبيرة، داعيا الجميع لبذل جهود مضاعفة لمساعد المعوزين والعمل على اعتماد هذه الشريحة على نفسها ذاتيا.

وقال رئيس الجمهورية خلال مادبة افطار رمضانية أقامها مساء الثلاثاء للايتام والمشمولين بالضمان الاجتماعي نظمت من قبل لجنة الامام الخميني للاغاثة ومنظمة الرعاية الاجتماعية، قال: ان سيادة المحبة والشفقة في المجتمع تؤدي الى نزول الرحمة الالهية وان الحكومة تعتبر من واجبها وفخرا لها مساعدة الايتام والاسر المعوزة.

واشار الرئيس روحاني الى انخفاض عدد الذين يتوجب توفير مظلة الرعاية لهم وزيادة عدد الداعمين للايتام في المجتمع وتركيز الاجهزة المسؤولة على تقوية هذه الشريحة وجعلها تعتمد على نفسها، واضاف: ان الاحصائيات تشير الى الشعور بالمسؤولية الدينية والانسانية لدى جميع المعنيين.

واكد رئيس الجمهورية بان جميع الجهود ينبغي ان تبذل لتقوية قدرات الاسر المعوزة، واضاف: ان انخفاض عدد الذين يتوجب توفير مظلة الرعاية لهم وزيادة عدد الداعمين للايتام مؤشر الى هذه الحقيقة وهي اننا نحث الخطى في المسار الصحيح.