البرازيل تفشل في أوّل اختبار بـ" كوبا اميركا 2016 "
فشل منتخب البرازيل في أول اختبار له في النسخة المئوية لبطولة كوبا أميركا 2016 التي تقام في الولايات المتحدة من 3 إلى 26 حزيران/يونيو، بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي مع الإكوادور، ضمن منافسات المجموعة الثانية.
عنوانان يمكن إعطاءهما للمباراة "رائعة لكن بدون أهداف" في الشوط الأوّل و"حذرة ودون فعالية" في الشوط الثاني، إذ قدّم الفريقان مباراة مميزة من كل النواحي، اعتمد في أغلب أوقاتها منتخب البرازيل على التمريرات السريعة والضغط على المرمى، فيما كانت الهجمات المرتدة سلاح الإكوادور الذي كاد في أكثر من مناسبة أن يعطيه التقدم.
جاء الشوط الأول سريعاً، مليئاً بالفرص الضائعة والهجمات المتبادلة بين طرفي اللقاء اللذين حاولا جاهدين هز الشباك، للحصول على الأسبقية، لكن اللمسة الأخيرة كانت مفقودة، ولم ينجح اللاعبون في استغلال الهفوات التي أتيحت لهم، وكان لاعب تشيلسي وليان الأفضل في صفوف البرازيل، حيث خلق فرصاً كثيرة لزملائه الذين فشلوا في ترجمتها بالشكل الصحيح.
وتحسن أداء منتخب الإكوادور مع بداية الشوط الثاني، إذ انقلبت الأدوار بين الفريقين، حيث قام لاعبوه بعدة هجمات على المرمى البرازيلي لكن دون استطاعتهم هز الشباك، في الوقت الذي اكتفى فيه لاعبو البرازيل بامتصاص فورة منافسيهم، والقيام بالهجمات المرتدة التي لم تثمر.
ومع الوصول إلى الدقيقة 66، سجّل الإكوادور هدفاً عن طريق ميلير بولانوس الذي سدد كرة تابعها الحارس البرازيلي أليسون عن طريق الخطأ في المرمى، لكن الحكم التشيلي جوليو بوسكونان ألغاه بداعي أن الكرة تجاوزت خط الملعب قبل وصولها الى المرمى.
ومع مرور الدقائق، انخفض إيقاع اللعب لاسيما من الجانب البرازيلي، الذي تراجع أداء لاعبيه بشكل ملحوظ، فيما اكتفى لاعبو الإكوادور ببعض الهجمات الخجولة التي لم تثمر.
يتصدر البيرو هذه المجموعة برصيد 3 نقاط من الفوز على هايتي التي تقبع في المركز الأخير، فيما يحتل البرازيل والإكوادور المركز الثاني، بعدما نال كل منهما نقطة من التعادل.