الموسوي: انتصارات المقاومة الاسلامية هي ببركة ثورة الامام الخميني
بيروت/ 28 أيار/ مايو/ إرنا – أعلن النائب في البرلمان اللبناني حسين الموسوي أن الانتصارات التي حققتها المقاومة في لبنان كانت ببركة ثورة الإمام الخميني قدس سره، ودماء الشهداء.
وبحسب تقرير لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) من بيروت، قال رئيس «تكتل نوّاب بعلبك الهرمل» النائب حسين الموسوي في لقاء سياسي بمناسبة «عيد المقاومة والتحرير» (ذكري انتصار المقاومة في أيار/مايو 2000) في مدينة بعلبك: 'إنّ ما وصلنا إليه من عزّ وانتصار واقتدار كان ببركات ثورة الإمام المقدّس الخمينيّ ودماء الشهداء وجهاد الأبطال من المقاومين الذين وفّروا ويوفّرون لوطننا الأمن والأمان والذين بفضلهم نجتمع هنا ونلتقي لإحياء مناسبة أعزّت لبنان والعرب والمسلمين جميهم وكلّ الأحرار في العالم'.
أضاف النائب الموسوي: 'إنَ هذه المقاومة في مواجهة مفتوحة مع الصهاينة وعملائهم التكفيريين في منطقة تمر بالتعقيدات والتناقضات وفي ظلّ عالم من الأنظمة العربية التي تسعى جاهدة لمصالحة «إسرائيل» للتخندق معها في محاربة إيران الإسلام التي لم تقدم إلّا الخير لوطننا وأمتنا المظلومة'.
ورأي الموسوي 'أنَ محور المقاومة كلّه أمام اختبار صعب بل هو الأصعب، حين يريد أعداء هذه الأمة تغيير وجه المنطقة والانتقال بها من العصبيّات القوميّة والقبليْة الى العصبيّات الفئويّة والمذهبيّة عسي يقدرون أن يُسقطوا محور الخير والنور (محور المقاومة) ولكن خسِئوا لأنَ زمن الهزائم ولّي وأتي زمن الانتصارات..'.
واعتبر النائب الموسوي أنَ المطلوب:
- البناء والارتكاز الى المقاومة ونهجها، لأنّها مع الجيش الوطني وبدعم العقلاء الأحرار تحمي كل لبنان واللبنانيين وتسقط المشاريع الصهيونية التكفيريّة..
- يقظة ضميريّة ووطنيّة وحوار منتج وفعّال وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الصهيوتكفيريّ الذي يجهد لذبح الإسلام وكل إنسان بدءاً من جعل منطقتنا منزوعة العقيدة والقِيم والإرادة والسيادة والموارد...'.
وختم النائب حسين الموسوي قائلاً: 'لم يعدْ مقبولاً أن نبقي غارقين ومستغرقين في أنانيّاتنا وتناقضاتنا، فالخطر على الأبواب، ومواجهته لا تحتمل التردّد، بل باتت واجبة، وهي مسؤوليّة كلّ القوي الشريفة الحيّة والحريصة على الحريّات والوحدة والاستقلال والحفاظ على الإنجازات...