طهران/كيهان العربي: ذكر مركز بروكينغز للابحاث؛ ان تزايد شكاوى طهران تعكس ان الاتفاق الموقع في تموز 2015 يعمل بالضبط نفس العمل الذي تستهدفه اميركا، وهذا مايفرحنا

"سوزان مالوني" مديرة مركز سياسات الشرق الاوسط في مركز بروكينغز الاميركي كتبت مقالاتحت عنوان "هل انفرجت عقدة الاتفاق النووي الايراني؟ فكروا مرة اخرى" تناولت فيه سخط الجانب الايراني من الاتفاق النووي، منوهة الى ان تصاعد شكاوى طهران تعكس ان الاتفاق الذي وقع عليه في تموز 2015 هو بالضبط ما تستهدفه اميركا وهذا ما يفرحنا.

واستطرت "سوزان مالوني" في مقالها بالقول؛ لم تمض السنة عى توقيع الاتفاق النووي الايراني مع سائر الدول العظمى، الا ان الظروف المستجدة للاتفاق قد اثير عليها تساؤلات كثيرة، ولابد من السؤال هل ان عجلات الاتفاق النووي قد تعطلت.

ففي واشنطن شرع الجمهوريون بتوجيه التهم لاوباما معلنين بان اوباما قد تعمد مراوغة الكونغرس ليصل الى الاتفاق مع ايران. فيما تتهم طهران، وبدليل ابقاء العقوبات الامركية، اميركا بعدم الوفاء بتعهداتها.

وبالتالي يبدو ان الاتفاق يمر بظروف خطرة وان كل التقصير يقع على عاتق حكومة اوباما.

واضافت سوزان؛ ان سخط ايران قد خلق وضعا دبلوماسيا سيئا لواشنطن. ولكن ينبغي ان لا يفسر على ان الاتفاق فاشل. في المقابل تعكس شكاوى طهران بان الاتفاق الموقع في تموز 2015 هو نفس ما تستهدفه اميركا و هو ما يفرحنا.