طهران-فارس:-اعرب الملحق السياسي في بعثة ايران الدائمة بالامم المتحدة عن دهشته لتوجيه الرياض تهما لطهران باثارة الطائفية واطلاق تصريحات مناهضة فيما يعلم الجميع جيدا اين نشأ الفكر التكفيري وماهي اهدافه.

وقال ، في تصريح ادلى به ردا على تصريحات السفير السعودي في الامم المتحدة المناهضة لايران يوم الجمعة، ان الجميع يعلم اين منشأ الفكر التكفيري وماهي اهدافه ومن هم وراءه.

وتابع: انه كمثال على ذلك فان امام الجماعة في مكة المعين من قبل الحكومة صرح العام الماضي ، "انني اعلن بصوت عال ان حربنا مع ايران هي حرب بين السنة والشيعة وحتى لو لم تكن هذه الحرب طائفية فاننا سنحولها الى طائفية وان صراعنا مع هؤلاء (الشيعة) سيستمر ماداموا يعيشون على سطح الارض".

ولفت الى ان السفير السعودي ضم صوته الى صوت سفير الكيان الصهيوني في تصنيف حزب الله منظمة طائفية وارهابية ، موضحا ، لذلك فان وقوف بلد اسلامي الى جانب الكيان الصهيوني في مناهضة حزب الله لن يترك اي تأثير سوى توجيه صفعة لمصالح العالم الاسلامي والمسلمين في جميع انحاء العالم.

ويشار الى مجلس الامن في الامم المتحدة عقد اجتماعا عاما يوم الجمعة تحت شعار "افكار وايديولوجيات الارهاب" بمبادرة من مصر التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الامن في شهر ايار / مايو الجاري، تحدث خلاله السفير السعودي في الامم المتحدة واطلق مزاعم وتهما ضد ايران لا اساس لها.