العبادي: إنطلاق عمليّةٍ عسكريةٍ كبرى لتحرير الفلوجة قريباً
بغداد – وكالات : قال القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان عملية عسكرية كبرى ستنطلق قريباً لتحرير مدينة الفلوجة من عصابات داعش الارهابية .
وذكر العبادي في كلمته خلال (ملتقى الحوار المشترك تحت شعار الشباب امل العراق )، وتابعتها شبكة الارسال العراقية (IBN)، اننا "بدأنا بتهيئة عملية تحرير الفلوجة وهناك عملية كبرى سنطلقها قريبا لتحريرها ".
وأضاف "ما زلنا بأمل القضاء على داعش هذا العام، والتفجيرات الاخيرة دليل على تقهقر الارهابيين ” ، مشددا ” لا يجوز كسر معنويات القوات المسلحة ونحن نحرز الانتصارات ".
من جهته اكد عضو هيئة رئاسة مجلس النواب، همام حمودي، خلال استقباله السفير الصيني، تشن وي تشنغ، ان العراق بوابة الشرق الأوسط وانهيار نظامه الديمقراطي أو تقسيمه او عدم استقراره سيؤثر سلبا في أمن واستقرار المنطقة برمتها. وذكر حمودي، وفقا لبيان اصدره مكتبه الاعلامي، ان «البلد بقواه العسكرية والأمنية وحشده الشعبي يواجه عمليات يومية لاستئصال داعش من أراضيه، ويسجل انتصارات غير مسبوقة وهو في مقدمة المواجهة العالمية لمشروع داعش الإرهابي».
من جانب اخر صادق المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني، امس السبت، من حيث المبدأ على الاتفاق السياسي مع حركة التغيير.
وذكر الاتحاد الوطني، في بيان حصلت " الاتجاه برس " على نسخة منه ان المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة السليمانية، عقد امس السبت، اجتماعاً بإشراف كوسرت رسول علي النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني.
وبين الاتحاد نقلا عن مصدر، ان الاجتماع سيبحث مشروع الاتفاق السياسي مع حركة التغيير وسيتخذ القرار حول هذا الاتفاق.
ولفت إلى انه وبعد مصادقة المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني واللجنة الوطنية لحركة التغيير على الاتفاق سيتم التوقيع عليه في مراسيم خاصة بحضور ممثلي الدول الاجنبية والاطراف السياسية.
وكان مسؤول العلاقات الدبلوماسية في حركة التغيير محمد توفيق رحيم، اعلن في السابع من الشهر الجاري، عن التوصل لاتفاق سياسي مع الاتحاد الوطني الكردستاني، لغرض تجاوز الأزمات وتداعياتها على شتى مفاصل ومؤسسات الإقليم.
يذكر ان، إقليم كردستان يشهد أزمة سياسية على خلفية عدم التوصل إلى حل بشأن رئاسة الإقليم، تفاقمت في تشرين الأول الماضي، بعد اعتراض موكب رئيس برلمان الإقليم الذي ينتمي إلى حركة التغيير، ومنعه من التوجه إلى مقر عمله المعتاد في اربيل، ما دعا حركة التغيير لإبلاغ وزرائها في حكومة الإقليم بعدم الذهاب الى عملهم.
من جهته اكد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي تطهير ناحية عامرية الفلوجة من جميع الانتحاريين الذين تسللوا إليها فجر امس.
وقال المحلاوي في تصريح صحفي امس السبت :" ان القطعات العسكرية التابعة للفرقة الثامنة ضمن عمليات الانبار والقوات الأمنية المساندة الأخرى ومقاتلي العشائر تمكنوا اليوم من تطهير ناحية العامرية، من جميع الانتحاريين الذين تسللوا إليها فجر امس".
وأضاف :"أن تلك القوات تسيطر على الوضع الأمني بشكل كامل في ناحية عامرية الفلوجة".
بدورها قضت القوات العراقية المشتركة على 157 إرهابيا من تنظيم "داعش” خلال إحباطها هجوما إرهابيا في محافظة الأنبار وبدأت عملية عسكرية واسعة لتطهير منطقة كانونة جنوب الموصل.
وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى محمد الحيالي لمراسلة سانا في بغداد إن "قوات عمليات نينوى والقوى المساندة لها وسلاح الجو العراقي شنوا فجر امس عملية لتطهير منطقة كانونة التابعة لناحية بعشيقة شمال مدينة الموصل مركز محافظة نينوى”.
وأضاف الحيالي إن "القوات المشتركة اقتحمت خطوط دفاع إرهابيي داعش وتواصل التقدم نحو مركز المنطقة وسط انهيار واضح في صفوف الإرهابيين” مبينا أن سلاح الجو العراقي استهدف تجمعا لإرهابيي "داعش” في أطراف منطقة الحاج علي جنوب الموصل ما أسفر عن مقتل أربعين منهم بينهم متزعمون من جنسيات عربية وأجنبية.
في سياق متصل أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة عن إحباط هجوم إرهابي استهدف المراكز العسكرية العراقية شمال مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار ومقتل 157 إرهابيا وتفجير عشرات السيارات المفخخة إضافة إلى إسقاط طائرة مسيرة للإرهابيين.