"داعش" يقر باغتيال رأسه الثانية "أبو علي الأنباري"
وكالات:- أقر تنظيم "داعش" وللمرة الأولى، بمقتل قائده البارز الارهابي "أبو علي الأنباري"، الذي يعتقد أنه الرجل الثاني في التنظيم بعد البغدادي دون أن يكشف عن ملابسات مصرعه.
وبحسب "روسيا اليوم" أطلق التنظيم اسم "غزوة الشيخ أبي علي الأنباري،"، على عدد من عملياته التي وقعت صباح السبت، في سوريا والعراق.
ويتوقع ناشطون أن تتضمن الكلمة القادمة لـ"أبو بكر البغدادي"، أو "أبو محمد العدناني" نعياً للأنباري.
ويعتقد مراقبون، أن "الأنباري" شخصية حقيقية لها عدة ألقاب مثل "حجي إيمان، وأبو علاء العفري، وعبد الرحمن القادولي، وأبو علاء قرداش"، وسبق أن أعلن عن مقتله في أكثر من مناسبة سواء من قبل السلطات العراقية أو الأمريكية.
من هو الارهابي القادولي؟
تشير إحدى الروايات إلى أن القادولي مدرس فيزياء انضم لقوافل التنظيمات المتطرفة منذ عام 1980، ويقال إنه كان قائدا عاما في الجيش العراقي.
وحسب صحيفة "thedailybeast" الأمريكية، بدأ القادولي حياته كداعية غير رسمي، ترك بغداد متجها إلى أفغانستان في أواخر 1990.
وعاد عام 2000 إلى السليمانية شمال شرق العراق وانضم إلى ما يسمى أنصار الإسلام، وهو أحد التنظيمات التي تنفذ عمليات في منطقة كردستان.
وفي 2003 أسس القادولي مجموعة مستقلة محلية إسلامية في تلعفر عرفت بـ "جماعات الجهاد لمقاتلة قوات الاحتلال الأمريكية". وانضم لتنظيم القاعدة في العراق عام 2004، وصار تحت قيادة الارهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي.