خرافات تمنع ترك التدخين.. أما الحقيقة فهي..
1. السيجارة تساعد في تخفيف الجهد النفسي والعصبي:
السيجارة الأولى قد تساعد بعض الشيء، ولكن السجائر اللاحقة تؤدي الى تحسس الخلايا العصبية بسبب ارتفاع تركيز النيكوتين.
2. ترك التدخين بصورة مفاجئة مضر بالصحة:
وهذا لا أساس له، لأن ترك التدخين في أي عمر مفيد للصحة، حتى أن رائحة الدخان تختفي من زفير من ترك التدخين بعد 12 ساعة.
3. يعتقد غير المدخنين أن ترك التدخين فيما بعد سهل جداً:
صحيح أن هناك العديد يتركون التدخين بدوافع مختلفة، وبإرادتهم القوية، ولكن يجب أن نعرف أن السيجارة تؤدي الى الإدمان، وتحدد درجة هذا الإدمان بالمدة التي يدخن فيها الشخص.
4. السجائر "الخفيفة" أقل خطراً:
يعتقد المدخن أن الضرر من تدخين السجائر الخفيفة أقل لانخفاض نسبة القطران في دخانها. مقابل هذا تزداد كمية السجائر التي يدخنها في اليوم وذلك للحصول على نسبة النيكوتين التي تعود عليها. أي أن الضرر منها أكبر من السجائر الاعتيادية.
5. المستحضرات الخاصة لا تساعد أبدا على ترك التدخين:
السبب يعود الى الخطأ الذي يقع فيه المدخن في طريقة ووقت تناول أو استخدام هذه المستحضرات.
6. التدخين يساعد على تخفيف الوزن:
وهذه خرافة أيضاً، تمس بالدرجة الأولى النساء، لأن تارك التدخين يحاول ملء الفراغ الحاصل بتناول مواد غذائية إضافية.
7. ترك المرأة الحامل للتدخين يضر بصحة الجنين:
هناك من ينصح المرأة الحامل الاستمرار بالتدخين مادامت لم تتركه قبل حملها، لكي لا تتعرض الى جهد نفسي يضر بجنينها. هنا نقول أن ضرر التدخين في الجنين أكبر بكثير مما لو امتنعت المرأة الحامل عن التدخين.
8. تدخين السيجارة الالكترونية يساعد على ترك التدخين:
وهذا غير صحيح ايضاً، لأنها تحتوي على نسبة نيكوتين تكفي لتنفيذ مهمتها وبالتالي تؤثر سلباً على الجهاز العصبي والاوعية الدموية والقلب. أي انها لا تساعد على ترك التدخين أبداً.
ويشير العلماء الى أن نتائج البحوث والدراسات التي أجروها على حالة اكثر من 3 آلاف شخص اعمارهم فوق 65 سنة بينت أن خطر تطور أمراض الاوعية الدموية والقلب لدى الاشخاص الذين تركوا التدخين ينخفض الى مستوى الاشخاص الذين لم يدخنوا بعد مرور 8 سنوات على تركهم هذه العادة السيئة.