طهران- فارس:- أكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، علي اكبر ولايتي، ان الكيان الصهيوني يقدم العلاج لجرحى داعش.

وقال ولايتي في كلمة افتتاح المؤتمر الدولي لتنمية العلاقات الاقتصادية في قطاع السلامة بالدول الاسلامية، والذي يشارك فيه ممثلون لـ100 دولة وممثلون عن 40 سفارة اسلامية اضافة الى ايطاليا كدولة ضيف، قال: مهما حاول الاعداء العمل على تفرقة الامة الاسلامية، فإن من واجب المخلصين للأمة الاسلامية ان يتحركوا عكس ذلك.

وأضاف ولايتي: في كل يوم تقوم جماعة مذهبية بإجراءات ضد جماعة اخرى.. ان سابقة اليمنيين في الاسلام تعود الى صدر الاسلام، لكن تشاهدون اليوم كيف انهم محاصرون من قبل العدو.

وتابع ولايتي الذي يترأس المؤتمر: ان نعت سائر الفرق الاسلامية بالكفر، لا ثمرة له الا الباطل، وهنا يتصور بعض السذج ان الاختلاف بين الشيعة والسنة هو السبب في إثارة هذه التفرقة، في حين ان جماعة كـ"داعش" لا تفرق بين شيعي وسني.

وأوضح: إذا أصيب اليوم عنصر من داعش، فإنهم يقدمون له العلاج في الكيان الغاصب للاراضي الفلسطينية المحتلة.. وبالنسبة لهذا الداعشي لا يفرق بين ذبح الشيعي والسني. انهم أوباش الأمة الاسلامية، وقد أطلقوا على انفسهم اسم الدولة الاسلامية لتشويه اسم الاسلام.

وأشار ولايتي الى الوضع في اليمن، وقال: منذ بدء الحصار على اليمن، بذل الهلال الاحمر سعيه لإيصال المساعدات الى هذا البلد. ومازالت هذه الإمكانية باقية. وفي ذات الوقت تشاهدون ان الهلال الاحمر الايراني افتتح عدة مراكز طبية في الدول الافريقية.

وفي الختام، اعلن علي اكبر ولايتي ان مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية سيبادر الى إنشاء المركز السياحي لتنمية السلامة، لنشهد ارتفاع مؤشر السلامة لدى الامة الاسلامية.