kayhan.ir

رمز الخبر: 34633
تأريخ النشر : 2016February20 - 19:51
فيما أعاد الجيش الأمن والاستقرار إلى قرية عين القنطرة بريف اللاذقية الشمالي..

سلاح الجو السوري يدمر مقرات للتنظيمات الإرهابية بأرياف حلب وإدلب وحماة وحمص والغوطة الشرقية

دمشق – وكالات : أعلن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية عين القنطرة وعدد من النقاط الاستراتيجية الحاكمة بريف اللاذقية الشمالي.

من جانب اخر واصل الطيران الحربي السوري ضرب مقرات وتجمعات لتنظيمي "داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية بريف حلب.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ”سانا” أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري "دمر مقرات وآليات لإرهابيي داعش في قرى وبلدات مسكنة والشماوية والمديونة ومدينة الباب” بريف حلب الشرقي والشمالي الشرقي.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش "كبدت إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي في قريتي فاح وصوران” بالريف الشمالي الشريان الحيوي للإرهابيين المرتبطين بنظام أردوغان الإخواني.

وبيّن المصدر أن عمليات الجيش في ريف حلب الجنوبي الغربي والغربي أسفرت عن "تدمير تجمعات وتحصينات للتنظيمات الإرهابية في قرى البوابية وشويحنة وأبو شيلم”.

إلى ذلك، أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم من سمته مسؤول كتيبة معارة الأرتيق التابعة لحركة نور الدين الزنكي المدعو بدر عبد القادر المصطفى و عبدالله مصطفى دعبول و أحمد قولي إضافة إلى أحمد خالد السجناوي المنتمي إلى جيش النصر الإرهابي.

وفي مدينة حلب أشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش "قضت في عمليات دقيقة على بؤر لإرهابيي التنظيمات التكفيرية الممولة من نظام آل سعود ودمرت لهم آليات ومرابض هاون في أحياء الراشدين 1و3و4 ومنطقة الليرمون”.

من جهة اخرى أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عزم بلاده إتاحة صواريخ أرض-جو لمجموعات معارضة "معتدلة" في سوريا.

وقال الجبير في تصريحات لمجلة "دير شبيجل” الألمانية امس إن تلك الصواريخ ستمكن المعارضة المعتدلة من ردع مروحيات وطائرات النظام السوري، موضحا أن امتلاك المعارضة لصواريخ أرض-جو من الممكن ان يغير موازين القوى في سوريا مثلما حدث في أفغانستان من قبل.

وعن الوضع في سورية قال الجبير إن التدخل الروسي لن ينقذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد على المدى الطويل، مضيفا أنه يتعين على الأسد التنحي حتى يمكن تحقيق عملية سياسية في سوريا، وقال: "الخيار الآخر هو استمرار الحرب والانتصار على الأسد”.