بورصة البلاد تقفز رغم هبوط الأسواق العالمية
طهران-ايسنا:- قفزت سوق الأسهم في طهران على مدى الأسابيع الأربعة الأخيرة في أداء يتناقض مع الأجواء القاتمة التي تخيم على كثير من البورصات العالمية ويشير إلى استثمارات إيرانية محتملة مع عودة اقتصادها لأنظمة التداول العالمية من جديد بعد رفع العقوبات.
وصعد مؤشر بورصة البلاد 3ر18 في المئة منذ 16 يناير / كانون الثاني حين رفعت عنها العقوبات عقب الاتفاق الدولي بخصوص برنامجها النووي. وزاد متوسط حجم التداول اليومي إلى ثلاثة أمثال مستواه في العام الماضي ليصل إلى نحو 150 مليون دولار.
ویراهن عدد كبير من المستثمرين على أنه مع استعادة إيران صلاتها ببقية دول العالم وجذبها رؤوس أموال وتكنولوجيا من الخارج سيتمخض رفع العقوبات عن طفرة اقتصادية في الأمد البعيد.
وقال بايام مالايري رئيس إدارة الأصول في جريفون كابيتال وهي شركة مقرها طهران أطلقت صندوقا استثماريا خارجيا يركز على إيران "سيستغرق الأمر ما بين ستة أشهر و12 شهرا كي تبدأ القوائم المالية للشركات في الاستفادة الفعلية من رفع العقوبات."