جلالي: السعودية العامل الرئيس لانتشار التطرف في المنطقة والعالم
طهران-ارنا:- اكد رئيس لجنة العلاقات البرلمانية الايرانية مع البرلمان الاوروبي كاظم جلالي ان السعودية هي العامل الرئيس لانتشار التطرف في المنطقة والعالم ، مشيرا الى ان الافكار السلفية والارهابية هي سبب حدوث الفجائع في سوريا والعراق.
واشار جلالي خلال لقائه مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي هيلغا شميد الى الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 ، وقال: في اجواء ما بعد الاتفاق النووي سيجري طرح العديد من القضايا الثنائية بين الجمهورية الاسلامية والاتحاد الاوروبي ، من شأنها ان تكون مهمة للطرفين.
واضاف : ان التوصل الى الاتفاق النووي ، اوجد مناخا جديدا بين الجمهورية الاسلامية وباقي الدول.
واكد النائب جلالي على ضرورة الاستفادة من امكانيات الجمهورية الاسلامية والاتحاد الاوروبي للتعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد والروابط المالية المصرفية وكذلك التعاون في المجالات العلمية والجامعية بأفضل شكل ممكن.
وشرح انتشار الاعمال الارهابية في مختلف مناطق العالم ، وقال : ان جرائم داعش كانت في البداية في المنطقة الى ان انتقلت الى باقي انحاء العالم مثل فرنسا وبلجيكا ، وطبعا فان الجمهورية الاسلامية كانت قد وجهت تحذيرات مرارا بهذا الشأن.
واكد جلالي على ضرورة عدم تجاهل جذور التطرف في المنطقة ، وقال : كما أكد العديد من الخبراء الدوليين المحايدين ، فان السعودية هي العامل الرئيسي لانتشار التطرف في المنطقة والعالم ، وان العديد من مرتكبي الاعمال الارهابية في اوروبا هم من خريجي المراكز الثقافية السعودية في اوروبا.
من جانبها اعربت مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي هيلغا شميدت في هذا اللقاء ، عن ارتياحها لزيارة ايران ، واشارت الى موضوع الاتفاق النووي وتنفيذ خطة العمل المشترك ، وقالت : ان مجلس الشورى الاسلامي قام بدور مؤثر جدا في موضوع الاتفاق النووي.
وتطرقت الى اجواء ما بعد الاتفاق النووي ، واضافت : في الوقت الحاضر تهيئت فرصة مناسبة للتحدث في مجال تطوير وتوسيع التعاون الثنائي بين الجمهورية الاسلامية والاتحاد الاوروبي.