طهران- ارنا:- قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني ان اغلاق القضايا السابقة رهن باصدار قرار من قبل مجلس مفوضي الوكالة وفي اطار تعهدات 5+1 واضاف : لايمكن تنفيذ الاتفاق النووي دون اغلاق الملف المرتبط بالقضايا السابقة وعلى 5+1 انتخاب اما برنامج العمل المشترك او ابقاء ملف PMD مفتوحا.

واضاف شمخاني امس الاحد في كلمة القاها في جامعة الشهيد بهشتي بطهران وفي مراسم اقيمت بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الدكتور مجيد شهرياري و123 شهيدا من اساتذة وطلاب الجامعة،ان التقرير الاخير للوكالة كشف عن عدم وجود أي انحراف في نشاطات ايران النووية السلمية والادعاء بعدم اعلان وجهة النظر حول النشاطات غير المعلنة ، تعد مزاعم مكررة ولا ترتكز على اسس قانونية.

واشار ممثل قائد الثورة الاسلامية امين المجلس الاعلى للأمن القومي الى الدور البارز للشهداء من النخب العلمية في مسيرة الازدهار والتقدم واصفا محاولات الاعداء باستهداف النخب والعلماء مؤشر واضح على سعيهم لمواجهة الثورة الاسلامية.

وقال شمخاني، ان اغتيال العلماء والنخب ، مصداق على المواجهة القوية للتقدم العلمي وغلق مسيرة التنمية وصرح ان الاعداء وبعد ان اصيبوا باليأس من المواجهة الصعبة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ، اتجهوا الى استخدام اساليب الحرب الناعمة سيما استخدام اداة النفوذ.

وصرح امين المجلس الاعلى للامن القومي، ان القرارات الاخيرة حول وضع حقوق الانسان في ايران وسوريا ، كشفت ان طبيعية العدو لاتتغير وان هذه الطبيعة المتناقضة تعود للمواقف والقيم والاراء العقائدية والثورية للجمهورية الاسلامية.

واشار شمخاني الى التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وقال : احدى مصادر قوة الانظمة السياسية تكمن في تقديم حلول مبدئية ومنطقية لتسوية الازمات الاقليمية والدولية واوضح بان الحلول التي قدمتها ايران لفلسطين وسوريا واليمن والبحرين قائمة على المنطق والفهم الجماعي وقابلة للتداول.

واستطرد قائلا ان الحلول عبارة عن تحديد الديمقراطية واصوات الشعب في كل مكان بحيث يصبح الشعب هو صاحب القرار ويقرر مصيره بنفسه.