kayhan.ir

رمز الخبر: 30085
تأريخ النشر : 2015November27 - 20:55

المانيا تنضم للحملة العسكرية ضد داعش بعد طلب فرنسي

ستنضم ألمانيا للحملة العسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا بنشر طائرات من نوع تورنادو لأغراض الاستطلاع وطائرات للتزود بالوقود وفرقاطة بعد طلب مباشر من حليفتها الوثيقة فرنسا لفعل المزيد.

وقرار المساهمة بعسكريين ومعدات عسكرية يمثل نقلة لألمانيا التي أحجمت عن مثل هذا التدخل المباشر في الصراع. وليس لدى ألمانيا أي خطط للانضمام لفرنسا والولايات المتحدة وروسيا في شن غارات جوية بسوريا.

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين للصحفيين بعد اجتماع مع نواب برلمانيين "اليوم اتخذت الحكومة قرارات صعبة لكنها مهمة ولازمة. يجب أن نقف مع فرنسا التي تعرضت لاعتداء بهذه الهجمات الوحشية من داعش."

ووعدت المستشارة أنجيلا ميركل بالدعم خلال محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في باريس يوم الأربعاء لكنها لا تزال بحاجة لموافقة البرلمان.

ويتوقع أن ترسل برلين ما بين أربع وست طائرات تورنادو وتوفير دعم بالأقمار الصناعية وطائرات لإعادة التزود بالوقود في الجو وفرقاطة للمساعدة في حماية حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول التي أرسلت إلى شرق البحر المتوسط لدعم الغارات الجوية في سوريا والعراق.

حزب بلجيكي يطالب برفع يد السعودية عن مسجد ببروكسل وحظر الوهابية

قالت النائبة البرلمانية الفلامانية ياميلا الإدريسي من حزب (sp.a) البلجيكي: "إذا كان رئيس الوزراء يرغب في محاربة جذور التطرف والإرهاب، فيتعين عليه أن يضع حدا لعقد إيجار العربية السعودية للمسجد الكبير وحظر الوهابية”.

وأشارت النائبة الإدريسي إلى أنه "يجب على الحكومة الاتحادية أن تضع حدا للمراقبة السعودية للمسجد الكبير ببروكسل، الذي يمثل اليوم أرضا خصبة للإسلام المتطرف، ببلجيكا وأوروبا”.

واضافت، "إذا كانت الحكومة الاتحادية جادة في مكافحة التطرف والإرهاب، فينبغي لها أن تضع حدا لعقد الإيجار المبرم بين بلدنا والعربية السعودية، وأن تعمل على أن يصبح المسجد الكبير مركزا أوروبيا عصريا للإسلام الجديد”.

وكان الملك البلجيكي بودوين قد عهد بتسيير المسجد الكبير إلى العربية السعودية في سنوات الستينات عن طريق التوقيع على عقد إيجار لمدة 99 سنة. ووفقا لـ السيدة Idrissi فإن السعوديين "يلعبون دورا رئيسيا في انتشار نوع من الإسلام المتطرف (الوهابية التي تعتبر حركة سياسية دينية سعودية) والذي يدافع عنه أعضاء تنظيم داعش أيضا”.