الخارجية تنتقد التعامل غير اللائق مع رعايانا في شرق اوروبا
طهران-ارنا:- انتقد مصدر مطلع بوزارة الخارجية التعامل غير اللائق مع بعض الرعايا الايرانيين على حدود شرق اوروبا، مبينا ان العديد من الايرانيين طالبوا بالعودة الى وطنهم بسبب الظروف السيئة والحياة الصعبة في مخيمات اللاجئين في اوروبا.
واشار المصدر المطلع في الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الى مغادرة الالاف من اللاجئين السوريين المخيمات في تركيا نحو اليونان ودول شمال اوروبا، لافتا الى وقوع عدد من الرعايا الايرانيين في فخ الوعود الكاذبة لعصابات تهريب البشر التي وسّعت نشاطاتها في بلدان المنطقة.
ونوه الى المشاكل الناتجة عن فقدان نظام مناسب في حدود اوروبا الشرقية لتقديم التسهيلات المناسبة للاجئين، مشيرا الى ان عصابات تهريب البشر استغلت غفلة عدد من الرعايا الايرانيين الذين تصوروا بان هناك حياة أفضل لهم في اوروبا.
واضاف، رغم احترامنا لحق سيادة الدول و تفهم الظروف الخاصة الراهنة للدول التي تستضيف اللاجئين فانه وفقا للمعلومات الواردة الينا هنالك تعامل غير لائق من قبل شرطة الحدود الاوروبية مع المهاجرين والراغبين بالدخول الى هذه البلدان، حيث يتعارض مثل هذا التعامل مع مبادئ حقوق اللاجئين وحقوق الانسان المعترف بها.
واشار الى ان الجمهورية الاسلامية استضافت لاكثر من ثلاثة عقود اكبر عدد من اللاجئين من دول المنطقة رغم الظروف الصعبة التي كانت تعيشها جراء الحرب المفروضة والحظر الظالم المفروض عليها و عدم وجود مساعدات دولية الا انها قامت بتوفير الحد الاقصى من الخدمات والامن لهم.