بوينس ايريس - وكالات : قلب المرشح المحافظ في انتخابات الرئاسة الأرجنتينية ماوريسيو ماكري الساحة السياسية في البلاد رأسا على عقب إذ أطاح بحزب الحركة البيرونية الحاكم بناء على وعد بتحرير الاقتصاد المتداعي وإنهاء ثقافة سياسة الانقسامات.

وماكري (56 عاما) ابن لقطب من أقطاب صناعة البناء في الأرجنتين وفاز بالانتخابات مستفيدا من حالة الإحباط بسبب النمو البطىء وارتفاع معدل البطالة والفساد وسيصبح ثالث رئيس للأرجنتين من خارج الحركة البيرونية منذ انتهاء الحكم العسكري عام 1983.

ولم يكمل الرئيسان السابقان الآخران من خارج الحركة فترتيهما وهو ما يشير إلى المصاعب التي قد يسببها أنصار الحركة البيرونية بين حكام الأقاليم والمعارضين في الكونغرس ونقابات العمال لماكري ما لم يتمكن من تحقيق النمو الاقتصادي السريع.

وانتصر ماكري على مرشح الحزب اليساري الحاكم دانييل سيولي إذ عاقب الناخبون الرئيسة المنتهية ولايتها كريستينا فرنانديز على إدارتها للاقتصاد وأسلوبها الحاد في قيادة البلاد.