طهران: الانتفاضة الفلسطينية الثالثة جادة والصهاينة تنتظرهم ايام صعبة وسيئة
طهران - كيهان العربي:- تباحث وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف ونظيره الروسي "سيرغي لافروف" هاتفيا أمس الاربعاء على اعتاب جولة المفاوضات الجديدة حول القضية السورية المقررة ان تقام في العاصمة النمساوية فيينا.
ووفقا لما اعلنته وزارة الخارجية الروسية فقد اكد الطرفان في هذا الاتصال الهاتفي ضرورة وجود توجهات بناءة ومنسقة في الجهود الدولية لمكافحة الارهاب وبدء الحوار السوري – السوري.
وفي الاطار ذاته وصف مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبد اللهيان الانتفاضة الفلسطينية الثالثة بانها انتفاضة جادة محذرا الصهاينة من ايام صعبة وسيئة ما لم يغيروا سلوكهم.
واشاد الدكتور امير عبد اللهيان عقب لقائه أمس الاربعاء رئيس البرلمان اللبناني نبيه في مؤتمر صحفي في العاصمة بيروت، اشاد بكفاح سوريا شعبا وحكومة وقيادة وجيشا في مواجهة الارهاب مؤكدا بالقول : ان طهران ستواصل دعمها لسوريا وترى في نفس الوقت ان الحل الانجع للازمة السورية هو الخيار السياسي.
كما نوه مساعد وزير الخارجية الى ان الازمة اليمنية لن تحل عسكريا وان الحل فيها ايضا سياسي مضيفا ان هذا الخيار مبني على الحوار بين كافة الاطراف اليمنية.
واشار في جانب اخر من تصريحاته الى انه بحث مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري العملية السياسية في لبنان وتسريع وتيرة انتخاب الرئيس الجديد واضاف، انه اجراى محادثات بناء ومفيدة وايجابية في هذا الخصوص مع السيد نبيه بري.
وجدد تاكيد الجمهورية الاسلامية في ايران على ضرورة تحلي لبنان بالامن والاستقرار وقال: ان طهران تدعم العملية السياسية لانتخاب رئيس جديد للبنان على اساس اصوات الشعب.
ويشار الى ان لبنان يعاني منذ 536 يوما من شغور رئاسي.
ووصل أمير عبد الله بيروت أمس الاربعاء، قادمًا من موسكو كان التقى هناك الممثل الخاص للرئيس الروسي مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا "ميخائيل بوغدانوف"، وكذلك التحضيرات لاجتماع فيينا-2 المقرر عقده مطلع الأسبوع القادم من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، حيث أكد الجانبان على استمرار التعاون الثنائي في السياسة الإقليمية، ومواصلة المشاورات بين البلدين من أجل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وخاصة في سوريا.
واكد في تصريح للمراسلين في مطار بيروت: لم نتخذ بعد قرارا بشان المشاركة في اجتماع فيينا القادم، وتتوقف على رد واشنطن، فيما من المؤكد ان وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف لن يشارك بالتأكيد في هذا الاجتماع .
واضاف الدكتور امير عبد اللهيان: اذا شاركت الجمهورية الاسلامية في ايران في اجتماعات فيينا، فانها بالتاكيد ستكون في غياب الوزير ظريف، اذ انه سيرافق رئيس الجمهورية في جولته الاوروبية ، واردف قائلا: ان مشاركة ايران في اجتماعات فيينا تتوقف على رد واشنطن بشأن تصرفاتها الاحادية الجانب، ودون استشارة بقية الاطراف .
وعن مصير السفير الايراني السابق لدى لبنان الدكتور غضنفر ركن آبادي، مازال في عداد مفقودي فاجعة منى، قال الدكتور امير عبد اللهيان: ان المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد ان ركن آبادي مازال حيا ، ونطالب السلطات السعودية باعادته الى البلاد حيا .