ولايتي: على السعودية ترك الساحة اليمنية وان تدع شعبه يقرر مصيره
طهران-فارس:- اكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي على المشاركة الفاعلة للجمهورية الاسلامية في اجتماع فيينا القادم حول سوريا مع الحفاظ على المعايير المعلنة والتزام الخطوط الحمراء.
وقال ولايتي في تصريح بانه بان دعم ايران لسوريا يجري في عدة مجالات منها دعم مقاومة الشعب السوري ضد الارهابيين والمتطرفين الذين هم السبب وراء الحرب في العالم الاسلامي.
واضاف، ان الارهابيين والمتطرفين هم الاعداء الالداء للشعب السوري الذي يعاني الان من عبء الضغوط وقد قتل منه الالاف بسبب ممارسات الارهابيين المدعومين من الغرب خاصة الاميركيين والصهاينة والرجعيين بالمنطقة.
واكد ولايتي بان الجمهورية الاسلامية لا تتوانى عن تقديم اي دعم ممكن لسوريا، والى جانب الدعم الدفاعي فاننا ندعم سوريا ايضا في الجانب السياسي كحليف لنا.
واضاف رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، انه وبعد 5 اعوام فان اليد المتفوقة الان هي للمقاومة والحكومة السورية وداعميها ولقد اقر الجميع بان لا امكانية للوصول الى حل سياسي لسوريا من دون حضور الجمهورية الاسلامية.
وتابع قائلا، انه بناء عليه لا يمكننا ترك الساحة السياسية الا ان الحضور في الساحة السياسية واجراء المحادثات لا يعني التراجع عن اهدافنا المعلنة.
واكد بان لا حق لاحد بالتدخل في الشان الداخلي السوري وان من يقرر هو الشعب السوري والحوار السوري – السوري، واضاف، ان الحكومة السورية قد اثبتت جدارتها بالحضور في الساحة كمدافعة عن حقوق شعبها ولو جرى الاستفتاء اليوم ايضا فان السيد بشار الاسد سيتقدم على اي مدع اخر.
وقال ولايتي، اننا بناء على ذلك نعارض اي مشروع لتنحية الحكومة السورية الحالية التي تدافع منذ اعوام عن حقوق شعبها في مواجهة الارهابيين.
وشدد على ان ايران تعارض اي حل تعارضه الحكومة والشعب السوري.
وبشان الدور الروسي اعتبر ولايتي ان تواجد القوات الروسية قد كسر الطريق العسكري المغلق وسيساعد في كسر الطريق السياسي المغلق ايضا واضاف، ان ايران والعراق وحزب الله الذين يلعبون دورا اسياسيا في سوريا كانوا يفتقرون للغطاء الجوي حيث ستؤدي روسيا هذا الدور.
واضاف، ان العراق كجزء من التحالف "4+1” يقف الى جانب سوريا ويدعم حكومتها.
وبشان قضية اليمن اكد بان الشعب اليمني قاوم العدوان السعودي المستمر منذ 8 اشهر ولن تكون مقاومته اكثر صعوبة من الان فصاعدا ايضا، وقال، انه على السعودية ان تترك الساحة اليمنية تاليا وان تدع الشعب اليمني يقرر مصيره عبر الحوار السلمي بين مكوناته، ودون ذلك فانها ستبقى غائصة في الوحل وتزداد مشاكلها يوما بعد يوم.