القوات اليمنية المشتركة تدك مواقع الغزاة السعوديين وتكبدهم خسائر جديدة
طهران - كيهان العربي:- قتل وجرح عدد من الجنود السعوديين في قصف صاروخي استهدف موقع القرن في جيزان.
كما تمكنت وحدات الجيش واللجان الشعبية اليمنية من تدمير آلية ومدرعة سعودية بعسير، إضافة إلى استهداف محطة كهرباء في موقع المصفق العسكري السعودي في جيزان.
وأوضح مصدر عسكري أن وحدات الجيش واللجان الشعبية دمرت آلية ومدرعة سعودية في منطقة الربوعة.
وأشار المصدر إلى أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية قصفت محطة الكهرباء في موقع المصفق العسكري السعودي بجيزان،مؤكدا أن النيران تصاعدت من المحطة على وقع الضربات الصاروخية.
في الوقت ذاته واصلت الطائرات العدوان السعودي الغاشم غاراتها مستهدفة مصنعاً في منطقة حيدان بصعدة ونفذت سلسلة غارات على وادي حرض في محافظة حجة.
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية سيطرة الجيش على معسكر العمري غرب تعز وسقوط قتلى وجرحى من قوات هادي ومسلحي الإصلاح خلال مواجهات في منطقة ضباب جنوب تعز.
كما شن طيران العدوان السعودي مساء الثلاثاء سبع غارات استهدفت وادي حرض بحجة استهدف مزارع مواطنين وممتلكات ومنشآت خاصة.
دولياً، أكد الوفد اليمني المشارك في الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الانسان بجنيف أن المجلس أمام المال السعودي لم يكن منتصراً لحقوق الشعب اليمني. واعرب الوفد عن استيائه من تولي السفير السعودي رئاسة لجنة الخبراء في مجلس حقوق الانسان رغم كل المجازر والانتهاكات السعودية بحق اليمن.
وتحدث الوفد اليمني المشارك عن التعقيدات التي واجهها كصعوبة الحصول على التأشيرات وامكانياته المحدودة امام الامكانيات الكبيرة لفريق هادي (الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي)، كما وضح المشاركون اهم مطالبهم من مجلس حقوق الانسان.
وقال على الديلمي عضو الوفد المشارك بمجلس حقوق الانسان: "مازلنا مع القرار الذي يطالب بانشاء لجنة دولية للتحقيق مع الجميع، وما زلنا ايضاً مع المطالبة بايقاف الحرب ومع التحقيق بشكل خاص مع الجرائم التي ارتكبت على مدى سبعة اشهر من العدوان".
ورغم سحب القرار الهولندي الذي كان يقضي بتشكيل لجنة دولية للتحقيق بجرائم العدوان في اليمن وسط توافق كل الدول المشاركة، الا ان الوفد اليمني اصر على كشف وعرض الحقائق للعالم.
وقالت أمل الماخذي عضو الوفد المشارك بمجلس حقوق الانسان: "كشفنا للعالم الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها قوات التحالف بقيادة السعودية في اليمن، حيث كانت غائبة عن العالم بسبب محاولة القنوات الفضائية اخفاء الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اليمني، وبسبب ضعف منظمات المجتمع المدني داخل اليمن، وأوضحت "حاولنا ان نصل الى مسامع العالم حقيقة ما ارتكبت من جرائم بحق اليمنيين باعتبار ان جنيف هو ملتقى العالم".
واكدت الجهات التي تعمل على توثيق جرائم العدوان كالائتلاف المدني وغيرها من المنظمات الحقوقية والمراكز القانونية ستقدم ما تم رصده من اتهامات وجرائم الى المحاكم الدولية، استمرارهم في العمل على معاقبة الجناة مهما كلفهم الامر.