kayhan.ir

رمز الخبر: 28646
تأريخ النشر : 2015November02 - 20:32
فيما قضى على العديد من إرهابيي النصرة بضربات للجيش بريف القنيطرة..

سلاح الجو السوري يدمر أوكارا وآليات لإرهابيي تنظيم داعش في ريفي حلب ودير الزور

دمشق – وكالات : وجه الطيران الحربي السوري في دير الزور وريفها ضربات مكثفة على تجمعات وأوكار لإرهابيي تنظيم "داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية ومحاور تحركاتهم.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري شن سلسلة غارات جوية على أوكار ومحاور تحركات إرهابيي "داعش” شمال مدينة موحسن وقرى الجفرة والمريعية وحويجة المريعية بالريف الشرقي.

وأكد المصدر أن الغارات الجوية أسفرت عن "مقتل وإصابة عدد من إرهابيي التنظيم المتطرف وتدمير آليات بعضها مزود برشاشات وكميات من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم”.

ولفت المصدر العسكري إلى أن طلعات الطيران الحربي السوري الجوية على بؤر إرهابيي "داعش” في حيي الحويقة والحميدية بمدينة دير الزور أدت إلى "تدمير آليات وعتاد للإرهابيين والقضاء على أعداد منهم”.

وأسفرت عمليات لوحدات من الجيش بدعم من سلاح الجو السوري أمس عن مقتل 59 إرهابيا من تنظيم "داعش” في أحياء الحميدية والحويقة والمطار القديم وقرية الجفرة ومزارع المريعية.

وفي ريفي حمص وحماة شن سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات جوية على تجمعات وأوكار لإرهابيي ما يسمى "جيش الفتح” وتنظيم "داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن الطيران الحربي السوري وجه ضربات مكثفة على أوكار ومحاور تحركات إرهابيي التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت مسمى "جيش الفتح” في قريتي اللطامنة وسكيك في ريف حماة الشمالي.

واشار المصدر إلى "سقوط عدد من الارهابيين التكفيريين بين قتيل ومصاب جراء الضربات وتدمير اليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة وكميات من الاسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم”.

من جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن نتائج اجتماع فيينا حول الأزمة في سوريا تعد "انتصارا للحس السليم” وأضافت إن "انعقاد اجتماع فيينا يعني عمليا تشكيل مجموعة أشبه بمجموعة اتصال خاصة بسوريا”.

وتابعت زاخاروفا في حديث تلفزيوني أمس نقله موقع روسيا امس "إن مصالح كل السوريين يجب أن تؤخذ في الاعتبار” مشيرة إلى أنه من النتائج المهمة لاجتماع فيينا الاتفاق على تمثيل واسع لـ "المعارضة السورية” دون محاولة فرض مجموعة أو أكثر على أنها تمثل المعارضة.

وأشارت زاخاروفا إلى "أنه من المقرر أن يعقد لقاء جديد للمشاركين في اجتماع فيينا بعد مرور أسبوعين لكن موعد الاجتماع الجديد لم يحدد بعد”.