kayhan.ir

رمز الخبر: 28371
تأريخ النشر : 2015October28 - 20:08
مؤكدا لوفد فرنسي انها توفر الغطاء السياسي للتنظيمات الإرهابية في سوريا..

الرئيس الأسد: الكثير من دول المنطقة والدول الغربية وبينها فرنسا لا تزال تدعم الإرهاب

دمشق – وكالات : استقبل الرئيس بشار الأسد امس وفداً برلمانياً فرنسياً برئاسة جان فريدريك بواسون رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي.

وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع في سوريا في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها وما يشكله الإرهاب والتطرف من خطر يهدد دول المنطقة والعديد من دول العالم حيث أكد الرئيس الأسد أنه من الضروري التعامل مع ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف على أنهما ظاهرة عالمية لا يمكن أن تقف حدود في وجه انتشارهما.

وأضاف الرئيس الأسد: إن الكثير من دول المنطقة والدول الغربية وبينها فرنسا لا تزال حتى الآن تدعم الإرهاب وتوفر الغطاء السياسي للتنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة مشيرا إلى أهمية دور المؤسسات الفرنسية وفي مقدمتها البرلمان في تصحيح سياسات حكومة بلدهم الحالية لتعمل من أجل أمن واستقرار منطقتنا وهو ما يخدم في النهاية مصالح الشعب الفرنسي.

وحول الوضع الإنساني في سوريا شدد الرئيس الأسد على أن السبب الرئيسي لمعاناة الشعب السوري هو أولا الإرهاب وما نجم عنه من تدمير للعديد من البنى التحتية الأساسية وثانيا الحصار الذي فرض على سورية ما أثر سلبا على معيشة المواطنين والخدمات التي تقدم إليهم في مختلف القطاعات وخصوصا القطاع الصحي.

من جانبهم أكد أعضاء الوفد الفرنسي أهمية تضافر جهود جميع الدول في مكافحة الإرهاب معربين عن اعتقادهم بأهمية اعتماد سياسات جديدة إزاء الحرب في سوريا وخاصة أن السياسات الغربية لم تنجح حتى الآن في تحقيق شي يذكر لإنهاء هذه الحرب.003

وشددوا على أنهم ومن خلال موقعهم كنواب في البرلمان الفرنسي سيبذلون كل جهد ممكن من أجل إحداث تغيير في هذه السياسات يسهم في التخفيف من معاناة الشعب السوري.

من جانبها أكدت مصادر ميدانية مقتل عشرات الإرهابيين من تنظيم "داعش” تسللوا إلى أطراف مدينة السفيرة وتكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود خسائر فادحة بالعتاد على مختلف محاور الاشتباكات في مدينة حلب وريفها الشرقي .

ولفتت المصادر الميدانية في تصريحات لـ سانا إلى إن "مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم "داعش” معظم أفرادها من جنسيات أجنبية تسللت خلال الساعات الماضية إلى قرية أم الجناين والمزارع في منطقة السفيرة في محاولة يائسة منها للسيطرة على المدينة حيث تصدت لهم وحدات الجيش المرابطة في المنطقة وأوقعت بينهم عشرات القتلى”.

وأوضحت المصادر أن الإرهابيين "تكبدوا خسائر كبيرة بالعتاد حيث دمرت لهم وحدات الجيش العديد من الدبابات والعربات والآليات المتنوعة بما فيها من أسلحة وذخيرة”.

وأشارت المصادر إلى أن الإرهابيين كانوا يحملون كاميرات وأجهزة اتصال للتواصل مع القنوات الشريكة في جريمة سفك الدم السوري التي زعمت أمس أن إرهابيي "داعش” سيطروا على مدينة السفيرة.

إلى ذلك قال مصدر عسكري إن وحدات الجيش المدافعة عن الكلية الجوية "دمرت آليات لإرهابيي تنظيم "داعش” خلال رمايات مكثفة على نقاط تجمعهم ومحاور تحركهم في محيط الكلية”.