kayhan.ir

رمز الخبر: 28295
تأريخ النشر : 2015October26 - 21:16
اذا نفّذ الكيان الصهيوني تهديداته سنمحيه من الوجود..

قائد عسكري:اميركا غيرت استراتيجيتها وافتعلت المجموعات الارهابية لتهديد المنطقة

طهران-ارنا:- أكد العميد احمد رضا بوردستان قائد القوة البرية للجيش ان الولايات المتحدة الاميركية تعلم جيداً انها تفشل في الحرب مباشرة مع ايران لذلك غيرت من استراتيجيتها وافتعلت المجموعات الارهابية والتكفيرية التي تمثل تهديداً للمنطقة.

وقال العميد بوردستان ،في حوار مع قناة العالم الاخبارية 'ان الكيان الاسرائيلي في حال طبّق تهديده ضد ايران عملياً، فاننا ستستخدم صواريخنا بعيدة المدى وسنمحي هذا الكيان من الوجود'.

وأضاف العميد بوردستان ان الانجازات العسكرية الايرانية التي يرفع الستار عنها في القوات المسلحة تسلم الى الوحدات المختلفة، وهي تتناسب مع حجم التهديدات التي تواجهها ايران، مشيراً الى انه لدينا استراتيجية أمرنا بها قائد الثورة الاسلامية لمواجهة الاعداء.

واوضح العميد بوردستان، ان كل هذه الحروب التي تشنها الولايات المتحدة وافتعال المجموعات الارهابية جعلتنا نقوم بتحليل هذه الاحداث تحليلاً دقيقاً وتطوير القدرات الدفاعية الضرورية، كي تتناسب مع هذه الاجواء والظروف التي تمر بها المنطقة، كما عملنا في مجال البرمجيات وقمنا بتدوين لوائح خاصة، اضافة الى اننا قمنا باعداد الاجهزة والمعدات اللازمة وتسليم البعض منها للوحدات العسكرية.

وشدد العميد بوردستان على ان الاسلحة النووية والكيمياوية فقط لامكان لها في عقيدتنا الدفاعية، كما اكد ذلك قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد على الخامنئي.

كما اعتبر العميد بوردستان الطائرات بدون طيار بانها الذراع الطويلة للقوة البرية ، والتي تساعد القوات المسلحة لرصد ما يجري في الاطراف.

وفيما يتعلق بتواجد المجموعات الارهابية والتكفيرية في المنطقة، اكد العميد بوردستان، ان أقرب تهديد يستهدفنا اليوم هو التهديد الذي تمثله المجموعات الارهابية والتكفيرية، ، موضحا ،نحن نشعر ان استراتيجية الولايات المتحدة الاميركية تتمثل في الاستفادة من هذه المجموعات الارهابية والتكفيرية، والسبب ان الاميركيين قد جربوا الحرب المباشرة، اي حضورهم وتواجدهم في المنطقة بعد احداث 11 من ايلول/ سبتمبر عام 2001، كان ذلك الحضور صعباً عليهم، حيث كان من المفترض ان يهجموا على الجمهورية الاسلامية ، الا انهم تراجعوا لانهم علموا انهم لن ينجحوا في مسعاهم، لذلك قاموا بتغيير استراتيجيتهم، اي ان عمل الاميركيين أظهر انهم هزموا في الحرب المباشرة، كما انهم هزموا في الحرب الاقتصادية ايضاً.

وحول توغل تنظيم 'داعش' الارهابي في الاراضي العراقية، بين العميد بوردستان انه خلال العام الماضي، أوصل رجال 'داعش' أنفسهم في فترة زمنية قصيرة الى محافظة ديالي قادمين من محافظة الانبار، وكانت خطوتهم التالية تتمثل في الوصول الى خانقين على بعد 12 كيلومتراً من حدودنا. وفي هذا السياق تحركت القوة البرية بسرعة كبيرة وعززت من قوة التغطية المرابطة على الحدود، كما اعلنا باننا رسمنا خطاً احمر بعمق 40 كيلومتراً في الجانب الاخر من الحدود.

وقال: ما اود قوله هو انه لدينا اشراف استخباراتي كامل سواء من قبل العناصر العاملة أم من خلال الانظمة والاجهزة الاستخباراتية، واننا لازلنا نلاحق هؤلاء المتواجدين في محافظة ديالي بصورة متفرقة ومتى ما قرر 'داعش' العبور من خط الاربعين كيلومتراً فسنرد عليه بكل حزم وقوة، اضافة الى اننا حددنا اماكن 'داعش' في افغانستان وعلى وجه الخصوص في شمال هذه البلاد.

واما بخصوص تهديد الكيان الاسرائيلي، اوضح العميد بوردستان ان هذا الامر ينطبق ايضاً على المحتل الاسرائيلي ايضاً، اذا اراد هذا الكيان ان يطبق تهديده عملياً، فمن المؤكد اننا سوف نستخدم الصواريخ البعيدة المدى لنظام الجمهورية الاسلامية والطاقات الموجودة الى جانبها، ونوجه له ضربات مهلكة ولربما يمحي من الوجود، ونحن لدينا رغبة عارمة بان يقدم هذا الكيان الاسرائيلي على هذه الحماقة، كي نستطيع ان نحوّل اوامر القائد العام للقوات المسلحة الى خطوات عملية في وقت أقرب بكثير.

واكد العميد بوردستان، ان احدى نقاط قوة الجمهورية الاسلامية في ايران والتي ادت الى ظهور كل هذه الخيرات والبركات تتمثل في وجود قائد ذكي ويقظ وحكيم وعارف للعدو يعلن للشعب أساليب وحيل العدو في المراحل الحساسة وينظم الشعب ويهيأه ويجهزه وفقاً لتهديدات العدو، اضافة الى الوحدة والانسجام والترابط الذي تتميز به القوات المسلحة، كل هذا جعل من نظام الجمهورية الاسلامية نظاماً قوياً يمكنه ان يكون في موقع ايصال يد المساعدة والعون فيما لو أصبحت الشعوب الاسلامية بحاجة للمساعدة او انها طلبت المساعدة من ايران.

وبخصوص الوضع في اليمن، دعا العميد بوردستان المسؤولين السعوديين بان يكفوا أيديهم عن هذا البلد والعدوان عليه ووضع حد لعمليات الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب اليمني.