غزة – وكالات : أكدت حركتا الجهاد الإسلامي و"فتح" امس الاثنين، رفضهما المقترحات الأمريكية المنحازة للاحتلال بشأن المسجد الأقصى.

جاء ذلك، خلال لقاء حضره كل من عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، والقياديين في الجهاد خالد البطش وجميل يوسف، وعن حركة فتح كل من القيادي زكريا الآغا، والقيادي عبد الله الإفرنجي، والقيادي ابراهيم أبو النجا، والقيادي فايز أبو عيطة، وذلك في مكتب حركة الجهاد الإسلامي.

وأوضح القيادي البطش في تصريح صحفي، أن الحركتين توافقتا على استمرار الجهود من أجل تحقيق الوحدة الوطنية.

وأضاف، أن الحركتين دعتا إلى إسناد الانتفاضة وعدم التفريط بالتضحيات التي قدمها الشهداء، حيث اتفق الطرفان على وضع أهداف محددة للانتفاضة وضبط الخطاب الوطني والإعلامي بما يخدم ويقوي الجبهة الداخلية في مواجهة الإرهاب الصهيوني .

من جانب اخر يواصل جيش العدو الصهيوني بناء جدران حماية على طول الحدود مع قطاع غزة، للحماية من نيران القناصة.

وأشار موقع "واللا" العبري امس الاثنين، إلى أن بناء الجدران يأتي لتوفير حماية للجنود رداً على نيران القناصة التي استهدفت الجيش شرق غزة مؤخراً.

وأوضح أن الجيش دفع بتعزيزات إضافية إلى الحدود، على إثر الحادثة.

وأضاف أن الجيش يخشى من مخطط لتنفيذ هجمات على الحدود ضد الجنود الإسرائيليين عبر الشبان المدنيين في المواجهات وفق معلومات من جهاز الأمن العام "الشاباك".

يذكر أن جيش الاحتلال زعم تعرض إحدى دورياته على الحدود مع قطاع غزة لإطلاق نيران من قبل قناصة من داخل قطاع غزة.