التحالف الوطني وفصائل في الحشد الشعبي تحث العبادي على طلب غارات روسية ضد "داعش"
بغداد – وكالات : قال اعضاء في التحالف الوطني وفصئل في الحشد الشعبي امس الاربعاء انهم حثوا رئيس الوزراء حيدر العبادي على طلب شن ضربات روسية ضد " داعش" الارهابي الذي سيطر على مناطق واسعة في العراق.
ووفقا لرويترز فان العبادي وحكومته وقوات الحشد الشعبي يشعرون بالضيق من وتيرة ونطاق الجملة التي تشمها اميركا ضد " داعش " ولمحوا الى عزمهم اللجوء الى موسكو وهو مااقلق واشنطن
ونقلت وكالة "رويترز” عن نواب في التحالف الوطني، قالت انهم يتمتعون بنفوذ كبير، قولهم، إنهم حثوا رئيس الوزراء، حيدر العبادي على طلب شن ضربات جوية روسية ضد داعش.
وقال عضوان في البرلمان العراقي، إن رئيس الوزراء يتعرض "لضغوط هائلة” من الائتلاف الوطني الحاكم لطلب التدخل الروسي.
وذكر أعضاء اخرون في البرلمان، ان طلبا رسميا قدم للعبادي خلال اجتماع عقد الاسبوع الماضي وانه لم يرد.
من جانب اخر تمكن ابطال الحشد الشعبي من تحرير قرية الشط التابعة لقضاء بيجي من دنس داعش الارهابي بعد تكبيدهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.
وقال (علي كريم الحسناوي) امر فوج مالك الاشتر احد تشكيلات لواء علي الاكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة "تمكن ابطال لواء علي الاكبر بمشاركة فرقة الامام علي عليه السلام من تحرير قرية الشط من دنس داعش الارهابي حيث تم تكبيد العدو خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات".
وأضاف ان المنطقة تعتبر من المناطق الاستراتيجية للعدو كونها ترتبط بنهر دجلة من جهة اليمين وبمركز قضاء بيجي يسارا.
من جانب اخر توقع المتحدث باسم الحشد الشعبي النائب احمد الأسدي، امس الأربعاء، أن تتمكن القوات العراقية المدعومة بمقاتلي الحشد من تحرير قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين بصورة سريعة.
وقال الأسدي في تصريح،، إن "القطعات الأمنية في الجهة الغربية من منطقة الفتحة تمكنت من الوصول قرب الجسر، في حين ما تزال الجهة الشرقية بيد العدو والاشتباكات متواصلة لغاية الآن".
وأضاف أن "الفتحة تعد منطقة إستراتيجية لداعش لذلك هو يستقتل ويستميت بالدفاع عنها، لكننا سنستمر في قتاله حتى طرد عناصره من هذه المنطقة الحساسة"، مرجحا في الوقت ذاته أن "يكون النصر في قضاء الشرقاط سريعا".