kayhan.ir

رمز الخبر: 28037
تأريخ النشر : 2015October20 - 21:22
لن يختص بلبنان وسوريا والعراق والمنطقة..

نعيم قاسم: التكفيريون مشروع تدمير للانسانية على مستوى العالم بدعم أقليمي وغربي

طهران - كيهان العربي:- قال نائب الأمين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم ان التكفيريين مشروع تدمير للانسانية ليس على مستوى لبنان وسوريا والعراق والمنطقة بل على مستوى العالم.

وقال الشيخ نعيم قاسم خلال كلمته في الليلة الخامسة من محرم الحرام : واجهنا في الفترة الأخيرة التكفيريين الذين أطلوا برؤوسهم وعديدهم وعدتهم من سوريا ومن بعض المناطق اللبنانية، هؤلاء مشروع تدمير للإنسانية ليس على مستوى لبنان وسوريا والعراق والمنطقة بل على مستوى العالم.

واضاف: نستطيع أن نقول أن التكفيريين هم مأزق دولي، ولكن الاستكبار العالمي ومعه دول إقليمية دعموا التكفيريين بكل إمكاناتهم ليقفوا بوجهنا ووجه مشروع المقاومة، ظنًّا منهم أنهم يتخلصون منّا بواسطة التكفيريين بسرعة ولكن الحقيقة غير ذلك هم أعجز من أن يتخلصوا منّا، الوحيدون القادرون على مواجهة الخطر التكفيري هم المنتمون لمشروع المقاومة والدليل على ذلك: لم يُضرب التكفيريون ضربة قاسية إلا في لبنان وسوريا والعراق بسبب هذا الالتفاف حول مشروع المقاومة في مواجهة هذا الخطر التكفيري، وقد منعنا إقامة إمارات على حدود لبنان سواء من الجانب اللبناني أو من الجانب السوري بسبب التضحيات ومواجهة هؤلاء التكفيريين.

وصرح الشيخ قاسم : من كان يعتقد أنه يمكن أن يستغل التكفيريين قوة ضدنا فهو مخطئ وسيدفع ثمنًا كبيرًا وسيضاعف النتائج التي تحصل، ومشروع المقاومة والحمد لله تعالى فعَّال وسطَّر نجاحات في المنطقة، هل هناك مشروع ناجح في المنطقة إلاَّ مشروع المقاومة؟ .

وتابع: استطعنا في لبنان وفلسطين أن نوجه ضربات قاسية جدًا للمشروع الإسرائيلي، وتحرر لبنان ووقف في مواجهة المشروع الإسرائيلي الذي يرعى المشروع التكفيري، ومشروع المقاومة هو الذي نجح. اليوم المقاومة الفلسطينية حرَّكت الإسرائيليين في كل مناطقهم بالسكين، هذا دليل نجاح فالآخرون يراهنون أن الشباب الذين سيولدون بعد "أوسلو" أو بعد اتفاق "كامب ديفيد" لن يكون عندهم حسٌّ اتجاه فلسطين، فتبين أن هؤلاء الشباب الصغار هم الذين يواجهون أقسى بكثير مما واجهه الإسرائيليون خلال فترات طويلة من الزمن. لولا مشروع المقاومة لما صمدت سوريا خمس سنوات في الوقت الذي وقف العالم بأسره من أجل أن يكسرها، فانكسر العالم ولم تنكسر سوريا. مشروع التكفيريين تمت مواجهته في العراق فتحرر أكثر من ثلث المنطقة المحتلة من قبل التكفيريين ببركة جهاد العراقيين والشعب العراقي والمجاهدين هناك ولكن لم نجد أي شيء من قبل الدول المستكبرة.

وتابع الشيخ قاسم:كل ما قلناه من بداية مواجهة التكفيريين في سوريا حتى الآن، أن هؤلاء خطر على لبنان يجب إزاحته، فتمت إزاحته، وكنا نقول أنه خطر على سوريا فتم ضربه بحيث لا يستطيع أن يدمرها.

وحول الاوضاع الداخلية في لبنان قال الشيخ قاسم: لا يمكن أن يستقر البلد طويلًا بعقلية تخرب وتثير النعرات وتطلق تصريحات مستبدة بحسابات دنيئة لا يمكن أن تكون منسجمة مع مصلحة لبنان ومع مصلحة مواطنيه، نجاح الشراكة في لبنان يتطلب حلولًا ولكنهم لا يقدمون الحلول، نحن قدمنا حلولًا في مواقع مختلفة لتنشيط المجلس النيابي وتنشيط مجلس الوزراء ومحاولة معالجة الخطوات التي تؤدي إلى انتخاب رئيس جمهورية ولكن كلها باءت بالفشل لأن الطرف الآخر لم يقبل بها ولا يزال يعرقل حتى الآن.

واضاف: أن حزب الله هو الجهة الأكثر حرصاً على الوضع والإستقرار الداخلي في لبنان، لذا فهو لم يستجب للفتنة الطائفية، وقد حاولوا تسعيرها كثيراً، ووأدها في المهد ولم ينجر إلى المهاترات السياسية لبعض المتشدقين الذين يتحدثون بالمطولات على المنابر وكأنهم يفهمون وكأن معهم جماعة، لكن حزب الله طوى عنهم كشحاً وتركهم يتكلمون في الفراغ لأنه يعلم أنه لا أثر لكلامهم ولا لمواقفهم .