كيهان العربي - خاص:- واصل طيران التحالف السعودي الغاشم إجرامه ضد الشعب اليمني المظلوم حيث قصف منطقة حيدان وسوقها الشعبي بمحافظة صعدة بقنابل محرمة دولياً.

وذكر مصدر أمني بصعدة، أن طيران العدوان السعودي - الصهيو اميركي شن أكثر من ثلاثين غارة جوية على أماكن متفرقة من مديرية حيدان، مشيراً الى أن أكثر من عشرين منها استهدفت سوق حيدان الشعبي بالمدينة ما أدى إلى تدمير العشرات من المحلات التجارية وسقوط العديد من الجرحى في أوساط المدنيين.

ولفت المصدر إلى أن الطيران استخدم قنابل عنقودية محرمة دولياً في قصفه على المنطقة ما أثار حالة من الهلع في أوساط النساء والأطفال بتلك المنطقة.

وأدان المصدر إجرام التحالف السعودي واستهدافه الاسواق ومنازل المدنيين واستخدام قنابل عنقودية محرمة دولياً لتدمير تلك المناطق. داعياً إلى تحرك دولي لإيقاف "صلف هذا النظام الغاشم والإجرامي وحلفائه المجرمين."

كما اعلنت مصادر طبية يمنية إنّ 30 شخصا استشهدوا واصيب اكثر من 50 آخرين بقصف سعودي استهدف السجن المركزي بمدينة البيضاء وسط اليمن.

وأوضح مصدر مسؤول في السجن المركزي أنّ الطيران السعودي استهدف عنابر السجناء والبوابة، في حين تم نقل الجرحى الى عدد من مستشفيات مدينة البيضاء. كما لقي 4 اشخاص مصرعهم في غارات على سوق حيدان بمحافظة صعدة.

وفي محافظة مأرب استخدم الطيران السعودي قنابل عنقودية في خمس عشرة غارة على منطقة حباب وسوق صرواح والمخدرة بمنطقة الجدعان.

ميدانياً، تمكنت قوة الإسناد الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية من تدمير بارجة حربية ثانية بالكامل تابعة لقوى تحالف العدوان السعودي - الصهيواميركي البربري في اقل من اسبوع بعد اصابتها بصاروخ يمني، في السواحل اليمنية بالمخا بمحافظة تعز كما استطاع ابطال الجيش واللجان تدمير ثماني آليات عسكرية للعدوان، الى جانب مصرع العشرات من مرتزقته بمأرب فيما قام طيران العدوان السعودي باستهداف مخازن الكهرباء بمدينة الحديدة .

وأشار المصدر إلى أن هذه العملية تأتي في إطار الرد المشروع للجيش واللجان الشعبية على قوات تحالف العدوان على انتهاكها للمياه الاقليمية اليمنية، محذرا من استمرار تلك الانتهاكات التي ستواجه بالرد القاسي والمشروع الذي كفلته كافة المواثيق والقوانين الدولية .

وبدأ الجيش اليمني بمساندة اللجان الثورية الانتشار في منطقة باب المندب جنوبي اليمن بينما سقط العشرات من الارهابيين في مواجهات عنيفة في ذباب جنوب غربي اليمن.

وكشف المتحدث بأسم القيادة العسكرية في منطقة باب المندب، علي الحوثي، أن عملية الانتشار بدأت في منطقة باب المندب بعد أيام من الهجوم البربري لقوات التابعة للنظام السعودي على مضيق باب المندب.

وقال المصدر: أن اللجان الثورية كبدت ميليشيات هادي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، مضيفا: أن الارهابيين حاولوا التقدم في المنطقة ولكن من بعد المواجهات العنيفة أنسحبوا وفشلوا في التقدم.

وكشف الحوثي أن السعودية تريد السيطرة الكاملة على مضيق باب المندب ولهذا أمرت الميليشيات الأرهابية التقدم الى المضيق.

كما تمكن أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية من تدمير ثلاث مدرعات إماراتية وخمسة أطقم تابعة لتحالف العدوان السعودي خلال العمليات العسكرية بصرواح. وأشار المصدر إلى أن عشرات المرتزقة بينهم قيادات كبيرة لقوا مصرعهم امس على أيدي الجيش واللجان الشعبية .

الى جانب ذلك دمرت قوات الجيش واللجان الثورية مدرعتين سعوديتين، ما أدى الى مقتل من بداخلهما خلال قصف لموقع نشما بظهران عسير.

وقصفت المدفعية اليمنية مركز ملطة والمنفذ السعودي في علب بعسير، فيما قتل واصيب عدد من الجنود السعوديين في قصف مدفعي يمني استهدف موقع كرس جوبح في جيزان.

وكانت القوات المشتركة قد نفذت قصفا صاروخيا استهدف تجمعات لجنود سعوديين في الربوعة أعقبها استهداف دقيق لمواقع عسكرية في تباب ومعسكر المحضار وموقع المعاين في امارة عسير جنوبي المملكة .كما دمرت القوات اليمنية آليتين عسكريتين بموقع المعزاب في جيزان ودمرت جرافة قرب قرية قمر.

هذا وسيطرت فصائل من اللجان الثورية اليمنية على القرى أستراتيجية في محافظة مأرب شرقي اليمن، ظهر أمس إثر هجوم مفاجئ بعد الانكسارات الواسعة التي تحملتها الميليشيات الإرهابية، فيما تدور معارك عنيفة مع الارهابيين في شرق المحافظة.

وأكد القيادي العسكري أن مقاتلي اللجان الثورية دخلوا القرى التابعة للمحافظة من عدة جهات وكبدوا الميليشيات الارهابية التابعة لمنصور هادي خسائر في الأرواح وحرروا كل الأماكن السكنية فيها.

سياسياً، أعلنت الحكومة اليمنية الموالية للسعودية رسمياً ان رئيس الحكومة خالد بحاح وجميع الوزراء قد هربوا مساء الأحد من محافظة عدن الى السعودية الملاذ الآمن لهم من ثورة الشعب اليمني.

ونفى المتحدث باسم الحكومة اليمنية الموالية للسعودية راجح بادي، أمس الاثنين استقالة نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح، وذلك إثر هروب بحاح من محافظة عدن بشكل مفاجئ متوجها إلى الرياض.

من جانبه شدد رئيس اللجنة الثورية العليا باليمن السيد محمد علي الحوثي على أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المسؤولة عن الحرب في اليمن ، وأنها هي من حرضت المملكة السعودية على العدوان ، لكن الشعب اليمني سينتصر ، وأضاف في حوار مع صحيفة "الأندبندنت" البريطانية ، بأن "أنصار الله" أبدوا للأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون ، استعدادهم للحوار ، مؤكدا أن لا حلول إلا بالحوار .

كما أكد السيد الحوثي أن الشعب اليمني يؤمن بالديمقراطية ومن يؤمنون أيدلوجيا الاستبداد هم من ينشرون الفوضى في كل مكان .

وأضاف الحوثي : نعتقد أننا أقوياء كوننا نعتمد على الله تعالى وعلى الشعب ولا نعتمد على الخارج ، مضيفا أن الشعب اليمني لا يؤمن بالاستعمار وأنه سينتصر .