أكراد: مسعود البرزاني يسرق رواتب الموظفين
ألقى محتجون الحجارة واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب في ثاني أكبر مدن منطقة كردستان العراقية الخميس واستمر تداعياتها الى الجمعة، في أشد تعبير عن السخط منذ ان أصابت المنطقة أزمة اقتصادية،ورفع متظاهرون شعارات قالت ان مسعود البرزاني يسرق رواتب الموظفين، فيما طالب عراقيون في الوسط والجنوب بمسائلة البرزاني عن المليارات من الدولارات التي أساء التصرف بها وسخرها لإثراءه، وأفراد أسرته.
وقال شهود عيان، ان المدرسين وعمال مستشفيات وموظفين آخرين في القطاع العام نزلوا إلى الشوارع وأضربوا عن العمل منذ أسبوع مطالبين برواتبهم من حكومة منطقة كردستان والتي تأخر دفعها ثلاثة أشهر.
وقال آري أحمد، وهو مدير مدرسة ثانوية في السليمانية،"بدلا من حل الأزمة فإنهم يزيدونها شدة. والمواطنون العاديون وحدهم هم المتضررون في هذه اللعبة السياسية".
وقال مصدر كردي، إن "المتظاهرين طالبوا بارزاني بالكف من سرقة الأموال ومحاولة البقاء دكتاتورا إلى الأبد"، مشيرا الى ان "هذه المطاليب جاءت بالتزامن مع عقد الأحزاب الكردية الخمسة الرئيسية اجتماعهم التاسع".
وكانت الأحزاب السياسية الكردية الأربعة، (الاتحاد الوطني وحركة التغيير والاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية) عقدوا، مساء الأربعاء الماضي، اجتماعاً لتأكيد موقفها من اجتماع اليوم، فيما هددوا باتخاذ "اجراءات وموقف حاسم" إذا رفض الحزب الديمقراطي الخيارين المطروحين بشأن أزمة رئاسة الإقليم.