بروتين جديد يساعد على مكافحة الإجهاد
حدد علماء بريطانيون من معهد دراسة العقاقير التابع للكلية الملكية في لندن هوية البروتين الذي قد يؤدي مستقبلا إلى وضع استراتيجيات جديدة في معالجة عواقب تأثير الجهد على جسم الإنسان.
وتفترض هذه الدراسة الجديدة التي أجريت على فئران المختبر أن التأثيرات السلبية التي تظهر في الجسم نتيجة الإجهاد يمكن التحكم بها من خلال بروتين سمي بـTRPV1، ويتحكم - كما تبين أثناء التجارب في المختبر - بالأعصاب التي تطلق أدريناليناً طبيعيا وتؤثر في حرارة الجسم. وقد يمهد هذا الاختراع - على حد قول الباحثين - لطرح أساليب جديدة في مكافحة الإجهاد.
ولأجل التوصل إلى هذا الاختراع أجرى الباحثون تجاربهم على فئران عادية وفئران أخرى معدلة جينيا أفقدوها بروتين TRPV1، فأظهرت الفئران من الفئة الثانية ارتفاعا في درجة حرارة أجسامها بعد تلقيحها بالبروتين المذكور. كما اكتشف العلماء انخفاض نسبة انعكاس هذا، خاصة على مدى رغبتها بالصراع أو بالفرار من حلبة الصراع لدى هذه الفئران.
وسبق أن لاحظ العلماء وجود بروتين TRPV1 في الخلايا العصبية للإنسان فاعتقدوا أن هذا البروتين يتحكم في الشعور بالألم فقط. والآن عرف الباحثون أن هذا البروتين يتحكم أيضا في درجة حرارة الجسم ردا على إفراز الأدرينالين الذي هو هرمون الإجهاد.